٣ ـ الفقه ، على يد الشيخ محمد تقي الأيرواني.
٤ ـ القواعد العربيَّة على يد الشيخ عبد المهدي مطر.
وكان مِن أساتذته في هذه الكلِّيَّة بعض الأساتذة ، مِن ذوي الاختصاصات والدراسات غير الحوزويَّة ، كالسيِّد عباس الوهاب الكربلائي ، مدير اللغة الأنكليزيَّة ، والدكتور حاتم الكعبي في علم الاجتماع ، والدكتور أحمد حسن الرحيم في علم النفس ، والدكتور فاضل حسين في التاريخ.
وقد تخرَّج سماحته مِن كلِّيَّة الفقه ، سنة (١٣٨١ هـ / ١٩٦٢ م) ضمن الدُّفعة الأُولى مِن خريجي كلِّيَّة الفقه في النجف الأشرف ، وكان مِن زُملائه الذين تخرَّجوا معه :
الشيخ الدكتور أحمد الوائلي / الشيخ مسلم الجابري / السيِّد عدنان البكَّاء / السيِّد أحمد زكي الأمين / السيِّد مصطفى جمال الدين / الشيخ محمود الكوتراني / الشيخ أحمد القُبيسي اللبناني.
ثمَّ دخل سيِّدنا مرحلة السطوح العُليا ، حيث درس كتاب الكفاية على يد السيِّد محمد باقر الصدر قدسسره ، وبعض كتاب المكاسب على يد السيِّد محمد تقي الحكيم ـ وقد كان لدراسته على يد هذين العَلمين الأثر الأكبر في صقل موهبته العلميَّة ، التي شَهِد بها أساتذته أنفسهم ـ ثمَّ أكمل دراسة المكاسب على يد الشيخ صدر الباتكوبي ، الذي كان مِن مُبرزي الحوزة وفُضلائها.
وبعدها ارتقى سماحة المؤلِّف إلى مدارج البحث الخارج ، فحضر بحث الخارج عند :
١ ـ السيِّد محمد باقر الصدر قدسسره ، دورة أُصوليَّة ونصف دورة وكتاب الطهارة.
٢ ـ السيِّد المُحقِّق الخوئي ، دورة أُصوليَّة كاملة وكتاب الطهارة.
٣ ـ السيِّد أبي أحمد في المكاسب.