يستهدفه حِفظاً للنتائج مِن الضياع ؛ إذ مِن المؤسف حقَّاً وجِدَّاً ، وجود حركة مُهمَّة مِن هذا القبيل ، التي قام بها (سلام الله عليه) وتضحية ضخمة على هذا الغِرار ، ومع ذلك لا تكون مُنتجة ولا نافعة ؛ إذاً فمِن الضروري أنْ تُكتم أهدافه الحقيقيَّة في سبيل صحَّتها وإنتاجها. إذن ؛ فهذا الشرط الرابع ، وهو أنْ نتوقَّع سماع الأهداف منه عليهالسلام ليس بصحيح ، وهذا بخلاف ما سوف نذكره بعون الله تعالى مِن الأهداف ، فإنَّها إنَّما تأتي بعد إنجاز حركته ووجودها وإلقائها ، بلْ بعد حصول عدد مُعتدٍّ به مِن نتائجها ، وإنَّما يختصُّ ما قلنا بالتصريح بالهدف قبل الحركة لا بعدها.