الصفحه ٨٧ : كاملة ، قتلاً ونهباً
وسلباً واعتداءً على الأموال والنساء والأطفال ، بشكل لم يسبق له مَثيلاً
الصفحه ٥٧ : ، على علمهم بحصول
الموت لدى السير في هذا الطريق قبل التورُّط فيه ، كالذي ورد عن الحسين عليهالسلام حين
الصفحه ٧٠ : (سلام الله
عليه) : «مَن سمع واعيتنا ولم ينصرنا اكبَّه الله في النار» (٢).
وهو دالٌّ بوضوح على لزوم
الصفحه ٩٦ : قد تحقّق فعلاً
، وقد عَرَفت الأجيال ذلك بكلّ وضوح.
وقد يخطر في البال عن قول زينب (سلام
الله عليها
الصفحه ٨٨ :
أُريد أنْ آمر بالمعروف وأنهى عن المُنكر» (١)
، وذلك حين رأى سلام الله عليه أنَّ الدين قد تغيَّر عن
الصفحه ٢٢٩ :
، وما أجادهُ من التعب في نقل الجانب التاريخي الإسلامي الناطق بتاريخ رأس الحسين
الناطق (سلام الله عليه) ،
الصفحه ٢٣٥ : الاسلام
محمد
بن احمد الذهبي
٢٣
ـ تاريخ مدينة دمشق
علي
بن هبة الله
الصفحه ٨٢ :
ثانياً
: إنَّ الأمام الحسين عليهالسلام لو ذهب بعيداً ، لأرجف
عنه أعداؤه أنَّه ذهب مُنهزماً عن
الصفحه ١٣٤ : مقتله ، وهو ما لا يمكن أن يكون من قوله سلام الله عليه ، وفي
ما سمعناه ما يشير إلى ذلك.
مضافاً إلى قوله
الصفحه ١٢٦ : السجّاد عليهالسلام
لا يستطيع أن يقوم بشيء (٣)
، وقد قامت سلام الله عليها بمهمّتها خير قيام.
الأمرُ
الصفحه ١٩١ : في التاريخ : أنّه كان رجلاً متخاذلاً مشكّكاً يحبّ
العافية ، ويُفضّل الراحة والسلامة (٢)
، ولكنّه مع
الصفحه ٦٨ : التي
واجهها (سلام الله عليه) طلب أهل الكوفة لمُبايعتهم له وولايته الفعليَّة عليهم (٢). وهو حُكم عامٌّ
الصفحه ٩٢ : يُدخله على عُبيد الله بن زياد في الكوفة (٤).
إذاً ، فهناك فترة زمنيّة كافية لم
يُحدِّد التاريخ مقدارها
الصفحه ١٩٠ : عن الحاكم
الأموي ، وقالوا : ثمّ إنّه ليس علينا إمام غيرك ، فأقبِل لعلّ الله يجمعنا بك على
الحقّ
الصفحه ١٨٦ : :
الأخوّة
حين أرسل الإمام الحسين عليهالسلام مسلم بن عقيل إلى
الكوفة ، كتبَ معهُ كتاباً يُعرّفه لأهلها