الصفحه ٤٠ : يُمكن حمل أقوالهم وأفعالهم على الصحَّة والحكمة ، كالمعصومين (سلام
الله عليهم) ، مع أنَّه لا مُلازمة في
الصفحه ٧٢ : للحكمة الإلهيَّة ومُساوقة للعلم الإلهي ؛ لما لهم مِن
التأييد والتسديد منه جلَّ جلاله ؛ ومِن المعلوم أنَّ
الصفحه ٩٠ : عليهم ، وأخذْ البيعة منهم ومُمارسة الحُكم بينهم ، وقالوا : وإنَّما
تُقدِم على جُند لك مُجنَّدة
الصفحه ١٢٧ : من
الحكمة الإلهيّة في ذلك ، وإنّ الله سبحانه لماذا أمرهُ بذلك ، لم نجد في هذا
السبب وجهاً كافياً
الصفحه ١٧٨ :
للمعادين وغيرهم ، ولكن قد تقتضي الحكمة الإلهيّة الزيادة في ذلك التركيز واثبات
ذلك حسيّاً أمامهم ؛ لإمكان أن
الصفحه ١٩٠ : عسكريّاً ويسيطر على الحكم فيها ، وخاصّة بعد
أن تمّ لديه مبايعة اثني عشر ألفاً من أنصاره (١)
، وقد كانوا
الصفحه ١٩٢ : .
ويكفينا تقيماً للحالة ، لو استطعنا
المقايسة بينها وبين ما أصبحَ عليه الحال عند حُكم عُبيد الله بن زياد
الصفحه ١٩٣ : يؤخذ في الحكمة الإلهيّة جَزماً ، فيكون من
الحكمة المحافظة على بعض النفوس ، لكي يوجد من ذراريها ولو بعد
الصفحه ١٦ : أيضاً إلى العجز عن التعرُّف على الحكمة الحقيقيَّة ـ
لتصرُّفاتهم (رضوان الله عليهم). كما أنَّ المُشار
الصفحه ٢٩ : ، فمُشاورتهم وهم بهذا
المُستوى المُتدنِّي ، لا يُنتج نتائج القيادة النبويَّة ، ولا يكون مُطابقاً
للحكمة
الصفحه ٣١ : النبي صلىاللهعليهوآله إلى مُشاورة غيره
مِن البشر ، وليس مؤيَّداً ولا مُسدَّدا بالوحي الإلهي والحكمة
الصفحه ٣٤ : رأيهم ، وإنَّما هو
وارد إليهم مِن الحكمة الإلهيَّة ، إمَّا عن طريق جَدِّهم النبي صلىاللهعليهوآله أو
الصفحه ٣٦ : ونحو ذلك ، إنَّما يكون في الحكمة الإلهيَّة لدفع احتمال
الربوبيَّة عنهم عليهمالسلام
؛ لأنَّ مَن تكون له
الصفحه ٣٧ : الدالَّ
على حيرة الأمام عليهالسلام
في البحث عن الجارية ونحوها ، يكون في الحكمة الإلهيَّة ، لإثبات السيطرة
الصفحه ٤١ :
معصومون بالعصمة غير الواجبة هذه ؛ ومعه يتعيَّن حمل أقوالهم وأفعالهم على العصمة
والحكمة ، شأنهم في ذلك شأن