الصفحه ٢٤ : أنَّها اختياريَّة منسوبة لأصحابها ، ويستحقُّون عليها المدح
أو القدح ، إلاَّ أنَّها بصفتها خلقاً مِن خلق
الصفحه ٦٢ : : (إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ
مِنْهُمْ تُقَاةً)
(١). وأمَّا
السُّنَّة الشريفة فأكثر مِن نصٍّ كقوله عليهالسلام
الصفحه ٦٣ :
والواقعيَّة (عليهم سلام الله) ، لا يُستثنى مِن ذلك إلاَّ واحد مُعيَّن منهم ، هو
الإمام الحسين عليهالسلام
في
الصفحه ٧٤ : : «... ولم يَبقَ منها
إلاَّ صُبابة كصُبابة الإناء وخِسَّة عَيش كالمرعى الوبيل ، ألا ترون أنَّ الحقَّ
لا يُعمل
الصفحه ٨٨ : القلوب وأنَّ المعروف لا
يُعمل به وأنْ المُنكر لا يُتناهى عنه ، وأنَّه لم يبقَ منه صُبابة إلاَّ كصُبابة
الصفحه ١٠١ : لدرجات لن تنالها إلاّ بالشهادة» (١).
وثانيهما
: الثواب الدنيوي : وهي عدّة أمور يسّرها
الله سبحانه
الصفحه ١٠٧ : الدعوة إلى حقّ أبيه
وإعلان الاهتمام به إلاّ بالبكاء ، ومن هنا كان من البكّائين ، حتّى كان يخلط
طعامه
الصفحه ١٢١ : كذلك ، إلاّ أنّ مقصد المعسكر المعادي لا نُبرّؤهُ من
كلّ عنوانٍ زائف وقصدٍ دنيوي هزيل ، بما فيها
الصفحه ١٣٥ : ماديّاً ومعنويّاً حتّى يتمّ الأمر ، وإلاّ فمن الواضح ـ كما
أسلفنا ـ أنّ الاجتماع المادّي في الزمان والمكان
الصفحه ١٣٨ : على
ثواب الحسين عليهالسلام
مجاناً ، مع أنّ الحسين عليهالسلام
نفسه وهو المعصوم لم يحصل عليه إلاّ
الصفحه ١٤٩ : ذلك شرعاً وهل هو إلاّ من الكذب الصريح؟
المنشأ
الثاني : لجواز النقل بلسان الحال ، العُرف ، فما
كان
الصفحه ١٧٠ : فيها اتّجاهات مختلفة حتّى من الدهريّة والخوارج وغيرهم ، إلاّ أنّ الذي
يُفيدنا في المقام أمور :
أوّلاً
الصفحه ١٧١ : يخطر في الذهن : إذاً فكيف قُتل
الحسين عليهالسلام؟
إذ لو تمّ ما قلناه ، إذاً لم يخرج إلى قتاله أحد إلاّ
الصفحه ١٧٦ : الطبيعي ، إلاّ أنّ يقول : إنّ مُخّه لم يتناثر ولم يسل على كتفيه ،
عندئذٍ تكون له فرصة الكلام.
وقد يخطر
الصفحه ١٩٦ :
الإيمان قيّد الفتك ، ولا يفتك مؤمن».
إلاّ أنّ هذا بمجرّده لا يتمّ ، إلاّ أن
يرجع معناه إلى الوجه الآتي