الصفحه ٢٠ : الاجتماعيَّة والنفسيَّة معاً.
بقي عليَّ أنْ أُشير إلى أنَّ جناب
الشيخ الذي حقَّق هذه الطبعة ، اعترض على بعض
الصفحه ٢٣ : الاستدلال
نفسها.
وهذا التكوين النظري (١) ، يُمكن تطبيقه على كثير مِن حوادث
التاريخ ، بالنسبة إلى كثير مِن
الصفحه ٣٠ : : حارث بن سلام.
فأمَّ رحله فلم يُصبه شاهداً ، فقالت له : أُخته انزل في الرحب والسعة ، فوقع في
نفسه منها
الصفحه ٣٢ : واليهوديَّة ، فمثل ذلك يتمُّ
تفهيمه بالحقيقة عن طريق عرض التواريخ الواردة في دينه نفسه عن قادته الأوائل ؛
مِن
الصفحه ٣٨ :
حسن بن سليمان الحلِّي. ص ٢٠. وهذا المعنى موجود أيضاً في نفس الرواية التي تقول :
(إنِّي أبحث عن الجارية
الصفحه ٤١ : ؛ لمدى الملكة الراسخة لديه
والقوَّة المانعة عن الذنوب فيه.
وفكرتها نفس الفكرة السابقة ؛ لأنَّ
معناها
الصفحه ٤٣ :
يتَّصفوا بهذه الصفة
، بعد أنْ يصلوا إلى درجات عالية مِن طهارة النفس والإخلاص واليقين. وإنَّ أهمَّ
الصفحه ٤٤ : عمل ، وبمُقدار ما يُطيق مِن قواه العقليَّة والنفسيَّة والروحيَّة ،
ونحو ذلك مِن الأُمور.
فإذا تمَّ
الصفحه ٥١ : إلقاء النفس في التهلُكة ـ كما يُريد
__________________
(١) سورة البقرة.
آية ١٩٥
(٢) سورة مريم
الصفحه ٥٣ :
التَّهْلُكَةِ)
هو الرجل يُصيب الذنب الذي يرى أنَّه لا ينفعه معه عمل ، فذاك هو إلقاء النفس إلى
التهلُكة ؛ فالحاصل
الصفحه ٥٥ : برضاه وطيب نفسه مِن
أجل رضاء الله عزَّ وجلَّ ، والنتائج المطلوبة في المُستقبل ، ولكنَّنا مع ذلك
نعرض في
الصفحه ٥٨ : ج ٢ ص ٢٤٥.
(٢) نفس المصدر.
الصفحه ٦٧ : أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ
تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ) (٣).
وقوله
الصفحه ٧٠ : واجبة عندئذ ، بلْ مُستثناة عنهم بأمر إمامهم الحسين
نفسه ؛ حيث أوجب عليهم المسير معه والقتل بين يديه
الصفحه ٧٧ : يتكامل فهمنا لهذا الهدف في نفس الوقت
مِن خلال الحديث :
المُناقشة
الأُولى : إنَّه كان يُمكنه (سلام الله