الصفحه ١٣٣ :
به عادة تمنّي
الحصول على الشهادة معهم لكي يفوز فوزاً عظيماً ، وهو أمرٌ جليل ولطيف في حدّ نفسه
إلاّ
الصفحه ١٣٥ : حالات نفسيّة وجدانيّة
محسوسة في النفس تختلف في معانيها ومداليلها ، فالترجّي المدلول عليه بالأداة (لعلّ
الصفحه ١٣٧ : عَظِيماً) (١).
إذاً فتكرار هذا المضمون من قِبَل الفرد لا يكاد يكون معقولاً ؛ لأنّه سيعتبر نفسه
مُتدنّي
الصفحه ١٣٨ :
فيه نفسه ونفوس أهل
بيته وأصحابه فداءً لذلك الفضل العظيم ، فهل سيكون الفرد على استعداد حقّاً في
الصفحه ١٥٢ : تباكى فلهُ الجنّة).
وفي نفس المصدر عن جرير عن
الرسول صلىاللهعليهوآله قال : «إنّي قارئ عليكم (ألهاكم
الصفحه ١٦٠ :
كربلاء أصبحَ ـ بحسب ما شرحناه ـ سبباً للاستبشار وللبكاء في نفس الوقت في نفس
الحسين عليهالسلام
، وهذا
الصفحه ١٨٥ : كان من المعلوم حصول نفس النتيجة ، وهذا
الاحتمال باطل أيضاً ؛ لأنّه وإن كان تبذيراً إلاّ أنّه ليس
الصفحه ١٩٥ : خاصّة ، فإذا فعلَ في داره ما يكرهه حَصلت
عدّة مضاعفات :
أوّلاً
: الإحراج أمام هانئ نفسه أخلاقيّاً
الصفحه ٢٠١ : بن عقيل.
وفي كتاب (نَفَس
المهموم) أنّ أبا تمّام قال للحسين عليهالسلام
: يا أبا عبد الله ، نفسي لك
الصفحه ٢٠٧ : يوم بدر : يا منصور ، أمِت أمت (١).
واجتمعت إليه الكوفة برمّتها ، حتّى إذا
كان المساء نفسه تفرّقوا
الصفحه ٢١٠ : المصلحة ذلك.
وأمّا الجواب على السؤال الثاني : فلعلّ
نفس إثارة السؤال يُعتبر هَذراً وسُخفاً ، وإن كان
الصفحه ٢١٧ :
يكفي للحاجة يكون التكليف الإلزامي الكفائي ساقطاً عن الآخرين.
وأمّا المحافظة على النفس وحرمة إلقا
الصفحه ٧ :
في نفس اليوم الذي ولِدَ فيه الرسول صلىاللهعليهوآله.
وعاش سماحته في كَنف جَدِّه لأُمِّه ، آية
الصفحه ٨ :
أحمد حسن الرحيم في علم النفس ، والدكتور فاضل حسين في التاريخ.
وقد تخرَّج سماحته مِن كلِّيَّة الفقه
الصفحه ١١ :
لقضيَّة الإمام المُنتظر مِن كلِّ جوانبها ، وفيها مِن سعة الأُفق وطول النفس
العلمي ، واستيعاب الكثير مِن