الصفحه ٥٠ : وجه لا يخصُّ الإمام الحسين عليهالسلام ، وإنْ كان فيه
أوضح باعتبار القرائن المُتوفِّرة الواضحة ، التي
الصفحه ٦٣ :
والواقعيَّة (عليهم سلام الله) ، لا يُستثنى مِن ذلك إلاَّ واحد مُعيَّن منهم ، هو
الإمام الحسين عليهالسلام
في
الصفحه ٦٥ : بالزُّهد والعبادة وعلم التفسير ، وكان
يُسمَّى (جَهْبد العلماء) ، وكان يُصلِّي خلف الإمام زين العابدين
الصفحه ٦٨ : .
الأمر
الرابع : مِن أسباب ترك الإمام الحسين عليهالسلام للعمل بالتقيَّة : إنَّنا
حتَّى لو تنزَّلنا عمَّا
الصفحه ٨٠ : الإمام الحسين عليهالسلام.
كما هو منوط بحياة الحاكم الأُموي ؛ لوضوح أنَّه لا معنى للمُبايعة لدى موت
الصفحه ٨٢ :
ثانياً
: إنَّ الأمام الحسين عليهالسلام لو ذهب بعيداً ، لأرجف
عنه أعداؤه أنَّه ذهب مُنهزماً عن
الصفحه ٨٥ : ، لو تمَّ أيُّ واحد منها
أمكن قبوله ، وإلاَّ فلا.
الأمر
الأوَّل : أنْ نتصوَّر الإمام الحسين قائداً
الصفحه ٨٨ : أمام أُمِّه.
ويدخل القوم المدينة وتجول
خيولهم فيها ، فيقتلون وينهبون فما تركوا في المنازل مِن أثاث
الصفحه ٩٦ : القليل (٢)
، يعني : القليل مهما كان شريفاً وعظيماً أمام عَظمة الله اللامتناهية وأمام
استحقاقه اللامتناهي
الصفحه ١١٤ : قائلهم : قلوبُنا
معك وسيوفنا عليك (١)
، ولذا صحّ للإمام الحسين عليهالسلام
طلب النُصرة منهم لأجل مصلحتهم
الصفحه ١٤٧ :
الرواة الناقلون له إن كانوا كلّهم ثقاة جازَ الإخبار به ، وتكفل مسؤوليّته أمامَ
الله سبحانه.
الأمرُ
الصفحه ١٦٠ :
وخاصّةً أنّ الإمام عليهالسلام لا يجد في ذلك
مَفسدة دينيّة ؛ لأنّ الأعمّ الأغلب من الناس إنّما هُم
الصفحه ١٨١ : » (١).
حيث إنّ الظاهر الأوّلي لقوله : ناشرات
الشعور ، كونهنّ كذلك أمامَ الرجال الأجانب من المعسكر المعادي
الصفحه ٢٠٣ :
شرف الالتزام
بالعهود ، وإلاّ كان الفرد ساقطاً بالمرّة أمام الله والناس ، ولم يكن يخطر على
البال
الصفحه ٢٠٩ :
بذلك ، وإنّ نصّ
الرسالة التي أرسلها الإمام الحسين عليهالسلام
معه لا تساعد على ذلك؟
الثاني