الصفحه ١٤٠ : الجنّة ، فيأخذُ
الرّجل من أحبّ ؛ حتّى أنّ الرّجل من النّاس يقول لرجل : يا فلان أما تعرفني؟ أنا
الّذي قمتُ
الصفحه ١٥٤ : : جيئوه ولا تَجْفُوهُ ، فإنّه سيّد شباب أهل الجنّة ، وسبطُ رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وابن عليّ وفاطمة
الصفحه ١٧٥ :
فإمامة أهل البيت هي ممّـا أكّد عليه الله
ورسوله ، وهي إحدى أعمدة الدين الخمسة ، كما جاء عن الإمام
الصفحه ٨٩ :
فقال أبوبكر : أنا عائذ بالله تعالى من
سخطه وسخطك يا فاطمة.
ثمّ انتحب أبوبكر يبكي حتّى كادت نفسه
الصفحه ١١٣ : ، فيطوفون بالبيت الحرام نهارهم ، حتّى دنت
الشمس للغروب انصرفوا إلى قبر رسول الله صلىاللهعليهوآله فيسلّمون
الصفحه ١٣٨ :
وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيما
الصفحه ١٤٦ : لم يزر الحسين عليهالسلام
لكان تاركا حقّا من حقوق رسول الله ، لأَنَّ حقَّ الحسين عليهالسلام فريضةٌ
الصفحه ٣٦ : وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) (١).
لأننا نعتقد بأن لا فرق لرسول الله في
موته وحياته ، فجاء عنه قوله : «ما
من
الصفحه ٤٨ : وما سيحدث بعد آلاف
السنين ـ فلو عرفت هذا لعرفت حقيقة ما كان يعانيه رسول الله صلىاللهعليهوآله في
الصفحه ٥١ : سُلَيْمَـانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا
أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوِتِينَا مِن كُلِّ شَيْ
الصفحه ٩٧ : .
٢ ـ وهي قوله سبحانه
: (يَا
أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ وَإِن لَمْ
الصفحه ١٠٦ :
من أذن له في الدعاء
إليه بعده وبعد رسوله في كتابه فقال : (وَلْتَكُن مِنكُمْ
أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلى
الصفحه ١١٧ :
ومادت الجبال وكثر
اضطرابها ، واصطفقت (١)
البحار بأمواجها ، وماجت السماوات بأهلها ؛ غضبا لك يا
الصفحه ١٢٨ : .
* * *
من كلّ هذه المقدّمة الطويلة يتبيّن لنا
أنّ آية المودّة هي معنىً آخر لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا
الصفحه ١٤٧ :
وعند رسوله وعند أمير المؤمنين وعند فاطمة صلوات الله عليهم أجمعين (٢).
وفي خبر عن الصادق عليهالسلام