الصفحه ٧٥ : ، إذ
أنّ آية المودّة خاصّة بالمعصومين من عترة الرسول ، وآية الخمس عامة لكلّ بني هاشم
، بمعنى أنّ آية
الصفحه ١١٤ :
حقّنا؟
فقلت : والله ما أريد بذلك إلاّ الله
ورسوله ، ولا أحفل بسخط من سخط ، ولا يكبر في صدري
الصفحه ١٢٨ : .
* * *
من كلّ هذه المقدّمة الطويلة يتبيّن لنا
أنّ آية المودّة هي معنىً آخر لقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا
الصفحه ١٤١ : وقد استفاد بعض العلماء من بعضها وجوب زيارته (١) في العمر مرّةً ، فقد قال شيخنا المفيد
في الإرشاد : وقد
الصفحه ١٦٠ : ، وهو من الجفاء الّذي حذّر النبيُّ صلىاللهعليهوآله المسلمين منه. ومن
هذا الباب يأتي ترك زيارة من يقدر
الصفحه ١٦٦ :
منهم خلقٌ كثير ، فأنفذ قائدا من قُوّاده وضمّ إليه كَنَفا من الجند كثيرا ليُشَعِّث
قبر الحسين
الصفحه ١٩٨ : لآية بين نبيّ
الله عيسى بن مريم وأميرالمؤمنين عليهالسلام
، فهي من علامات الأنبياء والأوصياء ، وهذا
الصفحه ١٤ : بتلك الروايات
، راجياً مثوبة ربّ العالمين.
فلو عرف الحكمة والسبب لضوعف أجر زيارته
، ولدخل ضمن «من
الصفحه ١٩ : عليهمالسلام
، والطلب من الله بحقّ تلك الذوات الطاهرة غفران الذنوب وقضاء الحوائج.
فإنّ الإتيان بهذه الأُمور
الصفحه ٤٢ : لَن تَبُورَ) ، و : (يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِنْ
الصفحه ٤٣ :
(٢) و (٣)
الأصل الثاني والثالث :
الأجر على قدر المشقّة
وعمل الرسل من أصعب الأعمال
هناك
الصفحه ٥١ : سُلَيْمَـانُ دَاوُدَ وَقَالَ يَا
أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوِتِينَا مِن كُلِّ شَيْ
الصفحه ٦١ :
أو القول : مَن دافع
عن العترة بقلبه ولسانه ويده وجبت له الجنّة! وأمثال هذه الاقوال ، فهي کلها
الصفحه ٧٩ : عليّ الحسن ابنه ، والحجّة من ولد الحسن (١).
وفي علل الشرائع وكنز الكراجكيّ ـ
والنصّ عن الأخير ـ عن
الصفحه ٨٣ : ، والمظهرين
لأمر الله ونهيه» (١).
فبعد أن عرفنا کل هذا لابد من توضيح بعض
إفضال رب العالمين الاخر عل عبده