الصفحه ٣٥ : هذا من جهة
يعديه بمرضه فينساق بالأخير مقهورا إلى أن يكون شبيها به في هذا المرض ، ومن جهة
أخرى لا
الصفحه ٦١ : ، حتى اختار له ما عنده ، وترك للناس أمرهم ليختاروا
لأنفسهم مصلحتهم متفقين لا مختلفين ، فاختاروني عليهم
الصفحه ٦٨ : ،
يده في يدي.
فقال : يابن عباس ، ما أظن صاحبك إلا
مظلوما ، فقلت في نفسي : والله لا يسبقني بها.
فقلت
الصفحه ٧٧ : معيط على رقاب الناس ، ثم لتنهض العرب إليه.
ثم قال : يا بن عباس ، إنه لا يصلح لهذا
الاءمر إلا خصف
الصفحه ٩٠ : وسلم ـ ، ومواساته إياه في
كل هول وخوف ، فكان احتجاجك علي وعيبك لي بفضل غيرك لا بفضلك ، فأحمد ربا صرف
الصفحه ٩١ : توازي أو تساوي من يزن الجبال بحلمه ، لا يلين عن قسر قناته ، ولا يدرك ذو مقال
أناته أبوك مهدمهاده ، وبنى
الصفحه ١٢٢ : كان علي حيا ما أعطاك
منها شيئا.
قالت : لا والله ، ولا وبرة واحدة من
مال المسلمين
الصفحه ١٢٨ : عليه ، فقال له ولده : لا يا أبة
بل يؤخذ من لبنها وصوفها ، قال الله تعالى : (ففهمناها سليمان
الصفحه ١٤١ : إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) (١).
فقال هشام : فأخبرني عن حزنه في ذلك
الوقت أكان لله رضا أم
الصفحه ١٤٤ : جوابا ، فذكرت قول أبي عبد الله الصادق ـ عليه السلام ـ وهو يقول لي : (يا
هشام لا تزال مؤيدا بروح القدس ما
الصفحه ١٤٦ : .
فأما المؤمنون : فمن قال مثل قولي ، الذين
قالوا : إن عليا إمام من عند الله ومعاوية لا يصلح لها ، فآمنوا
الصفحه ١٧٠ : بيوتكم قبلة ، واقيموا الصلاة
ثم امر موسى ان لا يسكن مسجده ولا ينكح فيه ولا يدخله جنب الا هارون وذريته
الصفحه ١٧٦ : بأبي
حنيفة ، وهو في جمع كثير يملي عليهم شيئا من فقهه وحديثه.
فقال لصاحب كان معه : والله لا أبرح أو
الصفحه ١٨٢ :
وإن قال قوم فلتة
غير مبرم
وقال آخر :
زعموها فلتة فاجئة
لا ورب البيت
الصفحه ١٩٤ : السلام ـ إذ قال موسى : (رب إني لا أملك إلا
نفسي وأخي)
(٤).
قال : فلم قعد في الشورى