الصفحه ٥٦٣ :
، ما كان ليسكت عن حقه وهو الشجاع الذي لا يخشى أحدا ويهابه كل الصحابة.
قلت : سيدي هذا موضوع آخر لا
الصفحه ١٢ : يجمعهما الإعتقاد بأن لا
إله إلاّ اللّه وأنّ محمدا رسول اللّه ، وأن المؤمنين إخوة ، ولئن ساغ في العقل أن
الصفحه ٢٦ : تعالى بها أنبياءه ـ عليهم السلام ـ ، في حين أن
القرآن الكريم يزخر بمحاججات الأنبياء لأقوامهم لا سيما
الصفحه ٣٣ :
فأما قوله : «هذا لا يلزمني فقد تركت
كلامك الأول وليس لك ذلك» ونحو ذلك من أراجيف المناظرين ، فهو
الصفحه ٧٠ : عبد المطلب؟
لقد كان علي فيكم أولى بهذا الأمر مني ومن أبي بكر. فقلت في نفسي : لا أقالني الله
إن أقلته
الصفحه ٧٣ : أمر قريش لا يزول ، وحقدا عليها لا يحول. فقال ابن
عباس : مهلا يا أمير المؤمنين؟ لا تنسب هاشما إلى الغش
الصفحه ١٣٧ : يكن يحق باطلا ويبطل حقا جائز علي في مجلسي.
قال : لا أقول شيئا ، فالتفت إلى رجل من
بني هاشم من ولد
الصفحه ١٦٠ :
قال : لا.
قال : قلت : أفليس في هذه الجوارح غنى
عن القلب؟
قال : يا بني إن الجوارح إذا شكت في شئ
الصفحه ١٦٥ : كان الباطن مع الظاهر فهو الفضل الذي لا يدفع؟!
فقال له ضرار : بلى.
فقال له هشام : ألست تعلم أن رسول
الصفحه ١٩٠ : .
قال ضرار : لا أفعل ذلك.
قال له أبو الحسن : ولم لا تفعله؟
قال : لأنني إذا قبلت قولك في صاحبك قلت
لي
الصفحه ٢٠٢ : الله أو تكلف ذلك من
نفسه؟
قال : فأطرقت.
فقال : يا إسحاق ، لا تنسب رسول الله ـ صلى
الله عليه وآله
الصفحه ٢٥٩ :
فكيف لا يجوز على
هذه الأمة بعد موت النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ أن تخالف وصيه وخليفته وخير
الصفحه ٢٦٨ : والبهيمة ، وبين الحيوان والجماد ، فأي حجة
لصاحبك فيه؟!
وأما قولك : إنه قال : (لا تحزن) فإنه وبال عليه
الصفحه ٣١٥ : من حيث
يعلم ، لا من حيث يجهل ، ألا ترى أنه سأله ، فقال : كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام
، وأنتم أحق به
الصفحه ٣٥١ : : أقم الدليل على دعواك.
فقلت : لا أحتاج الى إقامة دليل على ذلك.
فقال : ولم؟
فقلت : لأنك لا تنكر