الصفحه ٢٩٤ : : لا
فضيلة لمباشرة الحرب ، ولقاء الأقران ، وقتل أبطال الشر ك! وهل قامت عمد الأسلام
إلا على ذلك! وهل ثبت
الصفحه ٣٠٤ : الله عليه وآله
وسلم ـ عهد إلي أن لا أدعو أحدا حتى يأتوني ، ولا أجرد سيفا حتى يبايعوني ، ومع
هذا فلي
الصفحه ٣٣٢ :
اختلاف؟
فقالوا : لا.
فقال أحد وزرائه : إن عالما بالحلة وهو
يقول ببطلان هذا الطلاق. فبعث كتابه
الصفحه ٣٦٥ : ، فالاحتياط التام مذهبنا
والشارع قد نفاه في قوله ـ عليه السلام ـ : الولد للفراش ، وللعاهر الحجر (١) ، فلو لا
الصفحه ٣٧٩ : ، لا يحتاج إلى بيان ، فإنه ضرب ابن
مسعود ، وأحرق مصفحه (١)
ونفى أبا ذر إلى الربذة (٣)
، ورد الحكم بن
الصفحه ٤١١ : بالعلم والعمل بما لا مزيد عليه ، ومن طالع كتب الرجال لأهل
السنة علم صدق ذلك.
وأما بعدهم فإن لهم من
الصفحه ٤١٥ : وهلم جرا ويقولون لا يضرنا قلتنا بل هي دليل احقيتنا.
والذي أوجب خمولنا في الجملة استيلاء
أعدائنا على
الصفحه ٤٢٤ :
بكر وعمر تحت ولاية
أسامة في مرضه وحثهم على المسير ، ولا يخفى أيضا مخالفتهم ورجوعهم من غير إذنه لما
الصفحه ٤٥٨ :
حق امرئ مسلم أن
يبيت إلا وصيته تحت رأسه) (١)
أفتصدقون أن نبيكم يأمر بما لا يفعل مع أن في كتابكم
الصفحه ٥٣٢ : : أجمع أهل السنة على أن خلافة أبي
بكر من الأصول ، وأصر!!
قلت : لا يثبت أصل من أصول الدين إلا
ببديهة
الصفحه ٥٥٩ :
فهذا شئ صحيح لا
ينكره ولا واحد من الشيعة وقوام الشيعة على هذا الإنكار واستنكار ، وهذا فخر وشرف
الصفحه ٥٦٧ : الله لنا عن فرعون وهامان
ونمرود وقارون وعن الأنبياء السابقين وشعوبهم ، لا للتسلية ولكن ليعرفنا الحق من
الصفحه ٤٠٦ : الأحاديث المروية في كتبكم التي تشتمل على حصر
الخلفاء في اثني عشر من قريش أليس هي دالة على صحة مذهب الأمامية
الصفحه ١٥ : وآله الطيبين الطاهرين ، واللعنة
الدائمة على أعدائهم الى يوم الدين.
وبعد :
فإن مسألة الخلافة بعد
الصفحه ٤٣ : السكرة ، على سنة من آل فرعون ، من منقطع إلى الدنيا راكن ،
أو مفارق للدين مباين