الاقربين) (١) ، فجمعهم الرسو ـ صلى الله عليه وآله وسمل ـ وكانوا آنذاك أربعين رجلا يزيدون رجلا أو ينقصون ، ووضع لهم طعاما يكفي الواحد منهم فأكلوا جميعهم حتى شبعوا وبعد أن فرغوا.
قال النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : يا بني هاشم من منكم يؤازرني على أمري هذا فلم يجبه أحد.
فقال علي ـ عليه السلام. ، أن ا يا رسو لالهل اؤازرك ، قالها ثلاثا ، وفي كل مرة يجيب علي أنا يا رسول الله ، فأخذ برقبته وقال : أنت وصيي وخليفتي من بعدي فاسمعواله وأطيعوا (٢).
__________________
(١) سورة الشعراء : الاية ٢١٤.
(٢) هذا الحديث قد بلغ حد التواتر وقد أخرجه بهذه الالفاظ وقريب منها كثير من الحفاظ والعلماء.
راجع : تاريخ الطبري ج ٢ ص ٣١٩ ـ ٣٢١ ، الكامل في التاريخ لابن الاثير الشافعي ج ٢ ص ٦٢ وص ٦٣ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ١٣ ص ٢١٠ وص ٢٤٤ ، السيرة الحلبية للحلبي الشافعي ج ١ ص ٣١١ ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج ٥ ص ٤١ وص ٤٢ ، شواهد التنزيل للحسكاني ج ١ ص ٣١١ ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج ٥ ص ٤١ وص ٤٢ ، شواهد التنزيل للحسكاني ج ١ ص ٣٧١ ح ٥١٤ و ٥٨٠ ، كنز العمال ج ١٥ ص ١١٥ ح ٣٣٤. ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج ١ ص ٨٥ ح ١٣٩ و ١٤٠ و ١٤١ وص ٩٩ ح ١٣٧ و ١٣٨ و ١٣٩ ، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج ٢ ص ١١٨ ، تفسير الخازن لعلاء الدين الشافعي ج ٣ ص ٣٧١ و ٣٩٠ ، حياة محمد لمحمد حسين هيكل ص ١٠٤ الطبعة الاولى سنة ١٣٥٤ ه ، وفي الطبعة الثانية وما بعدها من طبعات الكتاب حذف من الحديث قوله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : وأن يكون أخي ، ووصي وخليفتي فيكم "؟!! وأكبر شاهد مراجعة الطبعة الاولى والطبعات الاخرى ، ومراجعة جريدة السياسة المصرية لمحمد حسين هيكل ملحق عدد ـ ٢٧٥١ ـ بتاريخ ١٢ ذي القعدة ١٣٥٠ ه ص ٥ وص ٦ من ملحق عدد ـ ٢٧٨٥ ـ ذكر الحديث بتمامه ، تفسير الطبري ج ١٩ ص ١٢١ ، ولكن المؤلف أو الناشر حرف آخر الحديث ، فحذف قوله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : " إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم " وذكر بدله " إن هذا أخي وكذا وكذا "؟!! مع أنه ذكر الحديث بتمامه في تاريخه ج ٢ ص ٣١٩ ط دار المعارف بمصر ، الغدير ج ٢ ص ٢٧٨ ـ ٢٨٤. =