الصفحه ٢٤١ : ـ.
قال : ما فعله؟
قال : إنما وجب عليه أن يعلم الناس أنه
إمام.
فقال : إن الأمامة لا تكون بفعل منه في
الصفحه ٣٥٨ : الأمامة العامة لأن الخاص لا يدل على العام خصوصا على مذهبكم من جواز
إمامة الفاسق في الصلاة ، وعدم اشتراط
الصفحه ٤٧٦ : إلى يوم القيامة (٤) ، وهو أخو رسول الله ـ صلى الله عليه
وآله وسلم ـ وزوج ابنته ، وباب المدينة ، إمام
الصفحه ٤٩ : : لعل هذه الكلمه قالها في جواب سائل
سأله : لم أخرت المطالبة بحقك من الأمامة ، ولا بد من إضمار شئ في
الصفحه ١٤٨ : .
قال ضرار : كيف تعقد الامامة؟
قال هشام : كما عقد الله النبوة.
قال : فإذا هو نبي؟
قال هشام : لا
الصفحه ١٩٥ : ، وذرائعه ووسائله الى الأمامة ، وبااخبار الدالة عند تأملها على
النص والاشارة بالإمامة إليه لكان غرضا صحيحا
الصفحه ٢٥١ :
أن يتبع من الخلاف.
ومنها : أنهم إجمعوا جميعا على أن عليا
ـ عليه السلام ـ كان يصلح للأمامة وأن
الصفحه ٢٦١ : الخبر لا يصح لأن المهاجرين
والأنصار لم يحتجوا به ولا ذكروه يوم السقيفة ، ولو صح هذا الخبر لما وجبت إمامة
الصفحه ٢٧٦ : ذكرت ، بل الأجماع في ضده ، لأن الأمة
متفقة على أن القاضي الذي هو دون الأمام يحتاج إلى قاض هو الأمام
الصفحه ٣١١ : .
فقال : وأنا فلا تسامحني أيضا نفسي أن
أنسب الرسول ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ إلى إهمال أمر الأمامة
الصفحه ٣٢١ : ولاية على كل من في الدنيا والدين وما حضروا معهم في اختيار
الأمام ولا شاركوهم ولا أذنوا لهم من سائر بلاد
الصفحه ٣٦١ : ـ : من مات
ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية (١).
فقلت : يا ملا إجازة.
قال : نعم.
قلت : ما تقول
الصفحه ٣٨٧ : ـ وترجع
إلى التقليد ، وتقول : إن مسألة الأمامة من الفروع التي يكفي فيها التقليد وتسوغ
لمعاوية الاجتهاد في
الصفحه ٣٩٣ : هؤلاء ومع ذلك فإني
أقول ما تقول في هذا الأمام المدفون في أرض خراسان الذي اسمه علي بن موسى الرضا ـ عليه
الصفحه ٤٠١ : بالحصر في الاثني عشر سوى الأمامية القائلين بإمامة هؤلاء المشهورين بالفضل
والعلم والزهد عند أهل الاسلام