الصفحه ٣٠٩ :
وعلى هذا المعنى فسر عثمان بن الجني (١) قول المتنبي :
أعق خليليه الصفيين لائمه.
وأنهما لم
الصفحه ٣١٤ : في قوله : ولكن أبيتم فوليتموها
ـ أي الخلافة ـ غيره فابشروا بالبلايا واقنطوا من الرخاء (الاحتجاج
الصفحه ٣٣٩ : ج ١ ص ٣٢٦ ح ٢٥٤ عن علي ـ عليه السلام ـ قال : أنا قسيم النار إذا كان يوم
القيامة قلت : هذا لك وهذا لي.
قوله
الصفحه ٣٦٦ : ، فاختلف الحاضرون عند
النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ ، فبعضهم يقول : القول ما قاله النبي ـ صلى الله
عليه وآله
الصفحه ٣٦٩ : ء والاستماع إلى قول النبي ـ صلى الله عليه وآله
ـ والاتباع له في جميع الأحوال لأنه مكلف بذلك ، فبأي دليل ساغ له
الصفحه ٣٧٠ :
وأما الثاني : فإن قولك : إنه إنما منع
منه على مقتضى اجتهاده قول ضعيف جدا ، أما أولا : فلأن
الصفحه ٤٠١ : بينهم أولى بالاتباع ، وأحق بالاقتداء وقد صدق فيهم قوله تعالى :
(الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه
الصفحه ٤١٧ :
بالراجح ، فقد لزمكم القول بصحة مذهبنا لأرجحية أهل البيت ـ عليهم السلام ـ على
غيرهم ، بل يلزم ذلك كل من وقف
الصفحه ٤٣٢ :
فيا أولي العقول ، فهل يذهب إلى هذا
القول من له دراية وفطنة؟
فقال الحنفي : إنما أخذ أبو حنيفة هذا
الصفحه ٤٤٠ : الاثني عشرية للسيد إبراهيم الزنجاني ج ١ ص ٨٠ ، قال ابن أبي الحديد في
شرح النهج ج ٢٠ ص ٢٢١ :
والقول
الصفحه ٤٦٦ :
أحدهما محقا ، فإن
قلنا إن أبا بكر كان محقا فقد خالفنا مدلول قول النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم
الصفحه ٤٨٦ : بالضعف والقصور ، ثم قال : إن اجتمع علي وعثمان فالقول ما قالا ، وإن
صاروا ثلاثة فالقول للذين فيهم عبد
الصفحه ٥١٥ : ص ١٠٤
الطبعة الاولى سنة ١٣٥٤ ه ، وفي الطبعة الثانية وما بعدها من طبعات الكتاب حذف من
الحديث قوله ـ صلى
الصفحه ٥١٦ : ءة (٨).
__________________
(١) تقدمت تخريجاته.
(٢) تقدمت تخريجاته.
(٣) تقدمت تخريجاته.
(٤) وهو قول النبي ـ
صلى الله عليه وآله
الصفحه ٥٢٦ : أكبه الله
على منخريه في النار (٢).
ووقائع الصحابة الدالة على عدم القول
بعدالة الجميع كثيرة ، راجع