الصفحه ٢٢٢ :
العاص (٣) ، ومرة
أسامة بن زيد (٤).
ومما يكذب هذه الرواية قول علي ـ عليه
السلام ـ لما قبض النبي ـ صلى
الصفحه ٢٢٩ : الله عليه وآله وسلم ـ في قوله تعالى : (وما أنا من
المتكلفين)
(٢) وفي قوله
تعالى : (وما ينطق عن الهوى إن
الصفحه ٢٣٢ : صفائها من فضة يرى
داخلها كما يرى خارجها ، وهذا مثل قوله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : يا اسحاق
رويدا شوقك
الصفحه ٢٣٨ : أنه جعله خليفة عليهم في
حياته إذا غاب وبعد موته قوله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : على مني بمنزلة
الصفحه ٢٥٣ : أنا أمرنا أن نقول : (لا إله إلا الله) ، فلا إله نفي كل إله
عبد من دونه.
وقوله : إلا ، إثبات الله عز
الصفحه ٢٥٧ : والقلة مرحومة محمودة في قوله عز وجل : (لا خير في
كثير من نجواهم)
(١) ، (بل أكثرهم لا يعقلون) (٢)
، (ولكن
الصفحه ٢٦٨ : ومنقصة له ، ودليل على
خطئه لأن قوله : (لا تحزن) ، نهي وصورة النهي قول القائل : لا
تفعل فلا يخلو أن يكون
الصفحه ٢٧٣ : والتزم ما ألزمه خصومه فيما شاركهم فيه من نفي ما تفردوا
به؟ ففصل بينه وبين خصومه في قوله : إن النبي ـ صلى
الصفحه ٢٧٧ : قول الله عز
وجل : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت
ويطهركم تطهيرا)
(٢) نزلت في علي
وفاطمة
الصفحه ٢٨٢ : والخلافة للرسول ـ صلى
الله عليه وآله ـ ، وإحاطة علمه بأن الحاضرين معه في الشورى يريدون الامر دونه ، مع
قول
الصفحه ٢٨٥ : للشيخ ـ أدام
الله عزه ـ : فأنا أعترض باعتراض آخر وهو : أن أقول ما أنكرت أن يكون هذا القول
إنما أفاد أن
الصفحه ٢٨٦ : به للاتفاق على خلافه
سقط ، وكان الأجماع حجة يقوم مقام قول الله تعالى في صحة ما ذهبنا إليه ، فلم يأت
الصفحه ٢٨٨ :
يسقط قول من زعم أنه
يجوز مع إطلاق النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ في أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ ما
الصفحه ٢٩٢ : لينفذن خالدا
وأصحابه ليصلوا بالحرب دليل على شجاعته في نفسه.
وشئ آخر : وهو أن أبا بكر قال هذا القول
عند
الصفحه ٢٩٦ : ج ٢ ص ١٤٨.
وقال الفخر الرازي
في تفسيره ج ٩ ص ٥٠ في ذيل تفسير قوله تعالى : (إن
الذين تولوا منكم يوم التقى