الصفحه ٢٩١ : العقلاء ، وكان
بالاتفاق جيد الاراء ، فلو لا أنه كان واثقا من نفسه عالما بصبره وشجاعته لما قال
هذا القول
الصفحه ٣١٣ : هريرة الدوسي ، وأنس ابن مالك الأنصاري ، يحكم الأمراء في
دمه وعرضه ونفسه وولده ، فلا يستطيع الامتناع
الصفحه ٣١٥ : ، ولا يخطر بباله ، لأنه لو كان هذا في نفسه ، لقال
له : لم دفعك الناس عن هذا المقام ، وقد نص عليك رسول
الصفحه ٣١٩ : المسلمين فكيف يكون اختيار
غيرهم ممن يعرف من نفسه أنه ما مارس أبدا خلافة ولا أمارة ولا رياسة حتى يعرف
شروطها
الصفحه ٣٣٥ : : ونحن معاشر الشيعة
تابعون لأمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ نفس رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ
وأخيه
الصفحه ٣٤٢ : الحصن فتترس عن
نفسه ، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه ، ثم ألقاه من يده فلقد رأيتني
في نفر
الصفحه ٣٨٢ : رأي من
يقول بتفضيل علي ـ عليه السلام ـ على
__________________
(١) نفس المصدر ج ١
ص ٢٠٥ ـ ٢٠٦.
الصفحه ٤٠٢ : الجمهور ، فحكموا
بأنه تعالى يتحد مع أبدان العارفين ، حتى أن بعضهم قال : إنه تعالى نفس الوجود ، وكل
موجود
الصفحه ٤١٧ : نفسه على جادة الأنصاف ولم يغلب عليه الهوى ، لأن
المقتضي للنجاة عندكم تقليد المجتهد ، وهذا حاصل لنا
الصفحه ٤١٩ :
وجوب اتباع ملة الأسلام ، والاقتداء بها إلى يوم الحساب والقيام ، فأظهرت كلمة
الشهادة ، وألزمت نفسي بما
الصفحه ٤٢٠ : الاختلافات إنما نشأت من
استبدادهم بالرأي في مقابلة النص ، واختيارهم الهوى في معارضة النفس وتحكيم العقل
على من
الصفحه ٤٤٥ : وأساسه ، وكل
فقيه في الاسلام فإليه يعزي نفسه.
أما مالك فأخذ الفقه عن ربيعة الرأي ، وهو
أخذ عن عكرمة
الصفحه ٤٥٤ :
نفسه ابتغاء مرضاة الله)
(٤).
قال يوحنّا : فلما سمعوا هذا الكلام لم
ينكره أحد منهم ، وقالوا : صدقت إن
الصفحه ٤٥٨ : )
(٢) فوالله إن
كان نبيكم قد مات بغير وصية فقد خالف أمر ربه ، وناقض قول نفسه ، ولم يقتد
بالأنبياء الماضية من
الصفحه ٤٦١ :
: ألستم أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟
قالوا : بلى فأخذ بيد علي ورفعها حتى
بان بياض إبطيهما وقال لهم : من