الصفحه ٢٠٢ : الله أو تكلف ذلك من
نفسه؟
قال : فأطرقت.
فقال : يا إسحاق ، لا تنسب رسول الله ـ صلى
الله عليه وآله
الصفحه ٢٠٥ : نفسه فضل أبي
بكر وعمر.
قلت : أجل.
قال : يا اسحاق ، هل تقرأ القرآن؟
قلت : نعم.
قال : اقرأ علي
الصفحه ٢١١ : عليك ، أفتسلم يا رسول الله؟
قال : نعم.
قال : سمعا وطاعة وطيبة نفسي بالفداء لك
يا رسول الله ـ ثم أتى
الصفحه ٢١٢ : البطون بطنا بدمه ، وعلي
يسمع ما القوم فيه من إتلاف نفسه ، ولم يدعه ذلك إلى اجرع كما جزع صاحبه في الغار
الصفحه ٢١٧ : أخبار الرضا ـ عليه السلام ـ وهي نفسها المناظرة السابقة ـ مناظرة
المأمون مع الفقهاء المروية في العقد
الصفحه ٢٣٦ :
الهاشميون بدمه ، وعلي
ـ عليه السلام ـ يسمع بأمر القوم فيه من التدبير في تلف نفسه ، فلم يدعه ذلك
الصفحه ٢٣٧ : استخلفه استثقالا له
، فأراد أن يطيب نفسه.
وهذا كما حكى الله تعالى عن موسى ـ عليه
السلام ـ حيث يقول
الصفحه ٢٦١ : والموافقة
بشئ ، لأنه يكون قد أسجل على نفسه أنها صادقة فيما تدعي كائنا ما كان من غير حاجة
إلى بينة ولا شهود
الصفحه ٢٦٨ : نفسه بلفظ الجمع
، كقوله تعالى : (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) (٤)
وقد قيل أيضا إن أبا بكر ، قال
الصفحه ٢٧٣ : على فرق ما بينه وبين
ما عارضت به.
ثم قال له الشيخ ـ أدام الله حراسته ـ :
ألا أنصف القاضي من نفسه
الصفحه ٢٧٦ : ، وذلك يسقط ما
تعلقت به ، اللهم إلا أن تكون أشرت بالأمير والقاضي إلى نفس الأمام ، فهو كما وصفت
غير محتاج
الصفحه ٢٨٤ : إليك يأكل معي ، يريد أحب الخلق إلى الله عز وجل في الأكل معه ، دون أن يكون
أراد أحب الخلق إليه في نفسه
الصفحه ٢٨٦ : المحبة للأكل معه دون محبته في نفسه بإعظام ثوابه بعد الذي ذكرناه في
الصفحه ٢٨٧ : نفسه وأعظمهم ثوابا عنده ، وكانت هذه
من أجل الفضائل لما آثر أنس أن يختص بها قومه ، ولو لا أن أنسا فهم
الصفحه ٢٨٩ : عقالا لقاتلتهم ، ولم يستوحش من اعتزال القوم له ، ولا
ضعف ذلك نفسه ، ولا منعه من التصميم على حربهم