الصفحه ٢٨٥ :
لانه لا يتنافي
الجمع بينهما فيكون إراد بقوله : (أحب خلقك إليك) في نفسه وللأكل معي ، وإذا كان
الأمر
الصفحه ٢٩٢ : لينفذن خالدا
وأصحابه ليصلوا بالحرب دليل على شجاعته في نفسه.
وشئ آخر : وهو أن أبا بكر قال هذا القول
عند
الصفحه ٣١١ : .
فقلت : إن نفسي لا تسامحني أن أنسب إلى
الصحابة عصيان رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ودفع النص
الصفحه ٤٦٧ : وإلى نفسه فمن يعتقد فيه العباس وعلي أنه كاذب آثم خائن غادر فكيف يصلح
للخلافة؟ وإن عمر كان كاذبا في ذلك
الصفحه ٤٨١ : ابي الحديد ج ١ ص ١٦٩.
ومعنى كلامه هنا أنه
يرى نفسه غير صالح للخلافة وذلك لقوله : أقيلوني فلست بخيركم
الصفحه ٤٩١ : أخجل عند نفسي ولا عند العقلاء ملوما
، بل لم أكن عند أحد مذموما ، بخلاف ما لو فوضت أمرهما إلى من وقع
الصفحه ٤٩٤ : القبائل ، وضيق على
الأوغاد والأراذل ، وبذل جهده في إنجاح مأمولي ، وإسعاف مسئولي ، وأوقع نفسه في
المعارك
الصفحه ٥٠٨ :
فمن ذلك الوقت عاهد ربه في نفسه ، إن
خرج من السجن في يوم أضمره في نفسه أن يدخل إيران ويعتنق الدين
الصفحه ٥٣٦ :
يتبرأ بعضهم من بعض ويضلل بعضهم بعضا وينسب إلى نفسه الحق والصواب وينسب لغيره
الخروج والانحراف.
وهذا أمر
الصفحه ٥٤٨ : ثابت فقال شعرا (٦) :
أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي
وكل بطئ في الهدى ومسارع
الصفحه ١٢ : الخلافة نفسها مسألة تاريخية
بحتة ، وليس للمسلمين خليفة فعليّ يضم كلمتهم ويجمع شتاتهم ، وأصبح الخلاف خلافا
الصفحه ١٧ : أسلوب المناظرة من أحسن
الأساليب إقناعا ، ومن أسهلها استيعابا ، وأوقعها في النفس ، حيث يتفاعل معها
الصفحه ١٨ : أسلوبه الخاص المتميز في الاستدلال ، وربما تناول فيها جانبا
أغفله الاخر ، وإن تكررت فيها نفس النصوص.
الصفحه ٢٦ : يعرفه المقابل نفسه ، وأن يعرض الدليل بالطريقة
الهادئة مقرونا بالحكمة والموعظة الحسنة ، على أن يكون مراده
الصفحه ٢٨ :
عبيد ، حتى أن الأمام الصادق ـ عليه السلام ـ أحب أن يسمع من هشام نفسه ما جرى
بينه وبين عمرو بن عبيد