الصفحه ٢٣٦ : إلى
الجزع كما جزع أبو بكر في الغار وهو مع النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وعلي ـ عليه
السلام ـ وحده
الصفحه ٢٣٧ : .
قال : وهارون نبي وليس علي كذلك ، فما
المنزلة الثالثة إلا الخلافة ، وهذا كما قال المنافقون : إنه
الصفحه ٢٧٣ : على فرق ما بينه وبين
ما عارضت به.
ثم قال له الشيخ ـ أدام الله حراسته ـ :
ألا أنصف القاضي من نفسه
الصفحه ٣٦٧ : عن الهوى ، إن
هو إلا وحى يوحى)
(٤).
الثاني : إن النبي ـ صلى الله عليه وآله
ـ لما أراد إرشادهم وحصول
الصفحه ٣٧٠ : الاجتهاد لا يعارض
النص كما تقرر في الأصول ، وهذا الكلام من النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ نص يقتضي
وجوب اتباع
الصفحه ٤٤٤ : ـ عليه
السلام ـ بوجه هو أبلغ من حصولها لغيره.
قال يوحنا : أما شرف الأصل فهو ابن عم
النبي ـ صلى الله
الصفحه ٥١٣ :
فإن قلت : في مكة فالنبي ـ صلى الله
عليه وآله وسلم ـ لم يجهز جيشا ولم يبن مسجدا ، ومن يسلم من القوم
الصفحه ٥٦٢ : ؟؟
قلت : أولا لم يكن يسكن المدينة المنورة
إلا قليل منهم.
وثانيا : إنهم فهموا بالضبط ما فهمته
أنا
الصفحه ١٣ : الإسلام ، وحديث نبيّه صلّى اللّه عليه وآله لا ينافي بعضهم الآخر ، وإنّما
يتمّم بعضهم بعضا ؛ فإنّه لا يتمكن
الصفحه ١٧ : ء
بالساعات الأخيرة من حياة النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ فكان لا يدع فرصة يمكنه
الأشارة فيها أو التصريح بإمامة
الصفحه ١٨ : المأثورة عن النبي
ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ المتفق عليها بين الفريقين ، وأخرى على الشواهد
والوقائع
الصفحه ٤٣ : ج ٩ ص ٢٤١.
(٢) وهذا الحدث
التاريخي قد صرحت به الاية الشريفة (وما
محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفائن
الصفحه ٤٦ : كل شئ شهيد (٢).
٢٣ ـ قوله ـ عليه السلام ـ : أما والذي
فلق الحبة ، وبرأ النسمة ، إنه لعهد النبي
الصفحه ٦١ : واليا ، ولأمورهم راعيا ، فتوليت
ذلك وما أخاف بعون الله وهنا ولا حيرة ولا جبنا ، وما توفيقي إلا بالله
الصفحه ٨٠ :
قلت لهم : أتيتكم من عند أصحاب النبي ـ صلى
الله عليه وآله وسلم ـ وصهره ، وعليهم نزل القرآن ، وهم