الصفحه ١٤٠ :
المناظرة
الثانية والعشرون
مناظرة هشام
بن الحكم (١) مع بعض المتكلمين في مجلس
الرشيد
قال هارون
الصفحه ١٤٤ : محقين ، ولهذا نظير قد نطق به القرآن في قصة داود ـ عليه السلام ـ ، حيث
يقول الله جل اسمه : (وهل أتاك نبؤا
الصفحه ١٦٤ : الضبي على يحيى بن
خالد البرمكي فقال له : يا أبا عمرو هل لك في مناظرة رجل هو ركن الشيعة؟
فقال ضرار
الصفحه ٢٧٧ : قول الله عز
وجل : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت
ويطهركم تطهيرا)
(٢) نزلت في علي
وفاطمة
الصفحه ٢٧٩ :
بها لفظ الأمر أمرا
، لاسيما على ما أذهب إليه في وصف القديم بالإرادة ، وأفرق بين الخبر عن الأرادة
الصفحه ٢٨٤ :
ادعيت من فضل أمير
المؤمنين ـ عليه السلام ـ على الجماعة؟ وذلك أن المعنى فيه : اللهم ائتني بأحب
خلقك
الصفحه ٢٩٠ : لعاقل أن يدعي له الشجاعة بقول قاله ليس من دلالتها في شئ عند أحد
من أهل النظر والتحصيل؟ لاسيما ودلائل
الصفحه ٣٠٥ :
يشركاهما في شئ من أمورهما ، وخاصة ما صنعه عمر بن الخطاب فإنه ذكر من يصلح
للأمامة في الشورى ومن يصلح للنظر
الصفحه ٣٠٦ : الفضل لهما ، ثم زاد في الفضل أحدهما على صاحبه ، وأن
ذلك لا يجوز مع تعري أحدهما من خلال الفضل على كل حال
الصفحه ٣٢٠ : والأصلاح لاختلاف إرادات
العالمين حتى يختاروا واحدا يقوم بما يجهلونه ، إنا لله وإنا إليه راجعون ممن
قلدهم في
الصفحه ٣٢١ :
فكيف تجاوزوا ذلك
إلى التحكم على تدبير الله جل جلاله في عباده وبلاده والأقدام بظنونهم الضعيفة على
الصفحه ٣٣٨ :
الدين حسين ، مصادقة
ومصاحبة قديمة ، ومشاركة في الأموال ، ويتخالطان في أكثر الأحوال والأسفار ، وكل
الصفحه ٣٤١ :
جل وعلا فاطمة بعلي
في الملأ الأعلى (١)
، وقاتل ـ عليه السلام ـ مع عمرو ابن عبدود (٢)
، وفتح خيبر
الصفحه ٣٤٨ :
فاعلم أني كنت في سنة ثمان وسبعين
وثمانمائة مجاورا في مشهد الرضا ـ عليه السلام ـ ، وكان منزلي السيد
الصفحه ٣٥٢ : تنكر حجة الاجماع.
فقلت : ما تريد بالأجماع ، الأجماع
الحاصل من كثرة القائل بذلك في ذلك الوقت ، أو