الصفحه ٣٧٥ :
الرئاسات والولايات
لا للدين لأنهما ومن كان معهما في السقيفة من الأنصار وغيرهم لم يكن لهم قوة في
الصفحه ٣٨٧ : أداه اجتهاده إلى المحاربة وإن كان مخطئا في اجتهاده
والخطأ في الاجتهاد لا لوم على صاحبه.
فقلت : لقد
الصفحه ٣٩١ : واضح لأن الحق لائح فإنه
لولا قصة الشورى التي ابتدعها عمر ، وتعدى في ابتداعها ، وأدخل عثمان فيها ، وجعل
الصفحه ٤٩٤ : القبائل ، وضيق على
الأوغاد والأراذل ، وبذل جهده في إنجاح مأمولي ، وإسعاف مسئولي ، وأوقع نفسه في
المعارك
الصفحه ٥١٣ :
فإن قلت : في مكة فالنبي ـ صلى الله
عليه وآله وسلم ـ لم يجهز جيشا ولم يبن مسجدا ، ومن يسلم من القوم
الصفحه ٥٣٠ : جواد مغنية رحمه الله
تعالى :
ذهبت الى المحكمة الشرعية بالمدينة
المنورة ، وفيها جميع قضاتها وهم خمسة
الصفحه ٩٣ : مما في نفسك.
قال : وإن كان أعظم من أحد وحراء جميعا
، فلست أبالي إذا قتل الله صاحبك ، وفرق جمعكم وصار
الصفحه ١٠٣ :
والثاني : لم تقتتل عليه ولم تتفرق فيه
، ووسع بعضهم فيه لبعض ، وهو كتاب الله وسنة نبيه ـ صلى الله
الصفحه ١٠٤ : السلام ـ.
(٣) سورة فاطر : الاية
٣٢.
فقد ذكروا انها نزلت
في أمير المؤمنين على بن ابي طالب ـ عليه
الصفحه ١١٨ :
يا بنت رقاع عظيم الكفر
خزيت في بدر وغير بدر
صبحك الله قبيل
الصفحه ١٤٩ : المكلفون قد استحالوا بعد الرسول علماء ، في مثل حد الرسول في العلم ، حتى
لا يحتاج أحد إلى أحد فيكونوا كلهم
الصفحه ٢٠٩ : إذ هما في
الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا) (١)!
قال : يا إسحاق ، تأبي الان الا أن أخرج
الصفحه ٢٩٢ :
وهكذا تصنع الحكماء
في تدبيراتهم ، فيظهرون من الصبر ما ليس عندهم ، ومن الشجاعة ما ليس في طبائعهم
الصفحه ٢٩٥ :
لأنهما كانا مع
النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ في مستقره يدبران الأمر معه ولو لا أنهما أفضل
الصفحه ٣٠٨ :
ومصيرا) (١)
فذكر سبحانه أن الجنة وما أعد فيها خير من النار ، ونحن نعلم أنه لا خير في النار.
وقال