الصفحه ٢٣٨ :
معه حيث مضى إلى ميقات ربه عز وجل أحد من أصحابه؟
فقلت : نعم.
قال : أو ليس قد استخلفه على جميعهم
الصفحه ٢٦٩ : كان
أبو بكر هو صاحب السكينة فهو صاحب الجنود ، وفي هذا اخراج للنبي ـ صلى الله عليه
وآله ـ من النبوة على
الصفحه ٢٧٥ :
المناظرة
الخامسة والأربعون
مناظرة الشيخ
المفيد مع الكتبي ورجل من المعتزلة
سأله المعروف بالكتبي
الصفحه ٢٧٩ : ـ بإرادة إذهاب الرجس عنهم دل على ما وصفناه من
وقوع إذهابه عنهم ، وذلك موجب للعصمة على ما ذكرناه ، وفي
الصفحه ٢٨٣ : (فصل في ذكر المنحرفين عن علي ـ عليه السلام ـ) :
وذكر جماعة من
شيوخنا البغداديين أن عدة من الصحابة
الصفحه ٢٨٨ :
يسقط قول من زعم أنه
يجوز مع إطلاق النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ في أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ ما
الصفحه ٢٩٣ :
بها ، ويجعلونها من مفاخره ، حيث يقول : إن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ خرج
من الدنيا وليس أحد
الصفحه ٣٠٨ :
ومصيرا) (١)
فذكر سبحانه أن الجنة وما أعد فيها خير من النار ، ونحن نعلم أنه لا خير في النار.
وقال
الصفحه ٣١٠ : ، وكان ـ رحمه الله ـ على ما يذهب إليه
من مذهب العلوية منصفا وافر العقل ، فقلت له : من يعني ـ عليه السذم
الصفحه ٣١٦ : وآله وسلم ـ : لأي حال تركت كافة علماء الأسلام ، واخترت
أحمد ابن حنبل أماما من دونهم ، هل معك آية من
الصفحه ٣٢٣ :
المناظرة
السابعة والخمسون
مناظرة ابن
طاووس مع فقيه من المستنصرية (١)
قال ابن طاووس ـ عليه
الصفحه ٣٢٩ : عزيزا ماوليهم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش ، وفي
بعض أحاديثه ـ عليه وآله والسلام ـ من الصحيحين : لايزال
الصفحه ٣٤٣ :
الثلاثة ، وشبه ـ صلى
الله عليه وآله وسلم ـ عليا بالأنبياء الأربعة ، حيث قال : (من أراد أن ينظر إلى
الصفحه ٣٥٣ : ، وجماعة
من بني هاشم ، وغيرهم من الصحابة لأنهم كانوا مشتغلين بتجهيز النبي ـ صلى الله
عليه وآله ـ فرأى
الصفحه ٣٥٧ :
وقوع الكراهة وعدم
تمكن هؤلاء المتخلفين عن السقيفة من ترك المبايعة ، فلا تكون بالموافقة الحاصلة