الصفحه ١٤٣ : : لا.
قال يحيى : فأخبرني عن نفسين اختصما في
حكم الدين ، وتنازعا واختلفا ، هل يخلو من أن يكونا محقين
الصفحه ١٤٥ : خالد مجلس في داره يحضره
المتكلمون من كل فرقة وملة ، يوم الأحد ، فيتناظرون في أديانهم ، ويحتج بعضهم على
الصفحه ١٤٩ : : لا أقول هذا ، ولكنهم يحتاجون إلى
غيرهم.
قال : فبقي الوجه الثالث لأنه لا بد لهم
من علم يقيمه الرسول
الصفحه ١٦٨ : ـ أفضل من أبي بكر
وجميع أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ بهذه الخصال التي وصفتها ، وأنها مثلبة
لصاحبك
الصفحه ١٧١ :
فقال الناس : صدقت.
فقال أبو جعفر : يابن أبي خدرة ، ذهب
نصف دينك ، وأما قولك ثاني اثنين الصديق من
الصفحه ١٧٣ :
علي الحوض (١)
وقوله ـ صلى الله عليه وآله ـ مثل أهل بيتى فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن
تخلف
الصفحه ١٧٤ :
رسول الله ـ صلى
الله عليه وآله ـ هاد مهتد بشاهدة من الرسول ـ صلى الله عليه وآله ـ ، والمتمسك
الصفحه ١٩٨ : علينا ، فقال : إنما فعلت ما
رأيتم لتفعلوا مثل ذلك ، وأما الخف فمنع من خلعه علة ، من قد عرفها منكم فقد
الصفحه ٢٠٧ :
قال : أرأيت لو أنه قال : ما أدري هذه
السورة من كتاب الله أم لا ، كان كافرا؟
قلت : نعم.
قال
الصفحه ٢١٣ :
قال : في أي موضع قال هذا ، أليس بعد
متصرفه من حجة الوداع؟
قلت : إجل.
قال : فإن قتل زيد بن
الصفحه ٢١٤ :
قال : فمن أوثق عندك ، من سمعت منه
فصححه ، أو من جحده؟
قلت : من صححه.
قال : فهل يمكن أن يكون
الصفحه ٢٢٣ : : هذا باطل من قبل أن عليا
ـ عليه السلام ـ قعد عن بيعة أبي بكر (٢)
، ورويتم أنه قعد عنها حتى قبضت فاطمة
الصفحه ٢٣٣ :
قال أفرأيت لو قال ما أدري هذه السورة
من القرآن أم لا أكان عندك كافرا؟
قلت : بلى.
قال : أرى فضل
الصفحه ٢٣٤ :
وقال الأزدي شعرا :
ولقد ذعرت الوحش فيه وصاحبي
محض القوائم من هجان هيكل
الصفحه ٢٣٦ :
الهاشميون بدمه ، وعلي
ـ عليه السلام ـ يسمع بأمر القوم فيه من التدبير في تلف نفسه ، فلم يدعه ذلك