الصفحه ٢٥٣ : الله
تعالى لم يقبل من عباده الأقرار بتوحيده حتى ينفوا كل إله سواه ، وكل صنم عبد من
دون الله ، ألم تر
الصفحه ٢٥٩ :
الخلق بعده وتطيع سامري هذه الأمة؟ وإنما علي ـ عليه السلام ـ بمنزلة هارون من
موسى ، إلا أنه لا نبى بعد
الصفحه ٢٨٩ : منصور بن
المرزبان وكان بالحضرة جماعة من متكلمي المعتزلة ، فجرى كلام وخوض في شجاعة الأمام
ـ عليه السلام
الصفحه ٢٩٧ :
يلحقهما من الخوف
والجزع يصيران إلى أهل الشرك مستأمنين أو غير ذلك من الفساد الذي يعلمه الله تعالى
الصفحه ٣٠٧ :
بكر وعمر وعثمان
قسطا من الفضل يشملهم به ، يصح به القول أن أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ أفضلهم
الصفحه ٣٣٣ : فعل.
__________________
وقال أيضا :
يا راكبا قف
بالمحصب من مني
واهتف بقاعد
الصفحه ٣٦٩ : طبعه ، إن ذلك لم يقع منه إلا لعدم علمه بالتكاليف ، وشدة سرعة نكرها.
وأما قولك : إن قوله إن نبيكم
الصفحه ٤١٦ : الأربعة كانوا مجتهدين أيضا أبرارا ولكن لم يقم لنا دليل عقلي
ولا نقلي من الله ولا من رسوله على وجوب التمسك
الصفحه ٤٢٦ : ـ مع روايتهم أن من آذاها
فقد آذى رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ (٣)
، وفي الحقيقة ما كان لائقا من
الصفحه ٤٢٧ :
ـ صلى الله عليه وآله
ـ مائتي مثقال من الذهب من بيت مال المسليمن ولا ينكرون عليه ولا على أبي بكر
الصفحه ٤٤٩ : والسهام تقع عليه وتمر على صماخيه يمينا وشمالا فلا يرتاع لذلك ولا يقوم حتى
يفرغ من وظيفته.
فأنت إذا تأملت
الصفحه ٥٠١ : (٢).
وقال ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ : لضربة
علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين (٣)
، وجعله أحد الثقلين
الصفحه ٥١٧ :
السلام ـ ، إلى كثير وكثير من ذلك النمط مما لو أردنا جمعها لملانا المجلدات
الضخمة.
أفكل هذه الروايات
الصفحه ٥٣٨ :
أو
ننسها نأت بخير منها أو مثلها)
(١) ، وقال
تعالى : (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون
الصفحه ٥٥٩ :
فهذا شئ صحيح لا
ينكره ولا واحد من الشيعة وقوام الشيعة على هذا الإنكار واستنكار ، وهذا فخر وشرف