الصفحه ١٣٩ :
مناف ، والله ما
نجهل ما يعلم غيرنا ، ولا بنا عمى في ديننا ، ولكنا كما قال الأول :
تصيدت
الصفحه ٣٢٠ : ذلك أو يقلدونه.
ومما يقال لهم : إن هؤلاء الذين يختارون
الأمام للمسلمين من الذي يختارهم لهم لتعيين
الصفحه ٤٩٢ : نظما وبرهانا وإيصال المنافع إلى الغير وامتياز الشر من الخير ، والفساد من
الصلاح ، والنكاح من السفاح
الصفحه ١٥٠ :
من الله على هذا الخلق في غير هذا الجنس لأتى علي الطالب المرتاد دهر من عصره لا
يجده ، ولو جاز أن يطلبه
الصفحه ٢٠٨ :
الان فقد بان لي
عنادك ، إنك توقن أن هذا الحديث صحيح.
قلت : نعم ، رواه من لا يمكنيي رده.
قال
الصفحه ٣٠٣ : الشيخ أبو عبد الله المفيد ـ أيده
الله ـ بسر من رأى ، واحتج عليه من العباسيين وغيرهم جمع كثير.
فقال له
الصفحه ٣١٩ :
من عمل عليه كما جرى
للملائكة وهم أفضل اختيارا من بني آدم لما عارضوا الله جل جلاله في أنه جعل آدم
الصفحه ٢٤١ : ـ.
قال : ما فعله؟
قال : إنما وجب عليه أن يعلم الناس أنه
إمام.
فقال : إن الأمامة لا تكون بفعل منه في
الصفحه ٢٨٦ :
الحديث.
وقائل يقول : إنه لم يبن لأمير المؤمنين
ـ عليه السلام ـ في وقت من الأوقات فضل على سائر
الصفحه ٤٩ :
٣١ ـ قوله ـ عليه السلام ـ : كنت في
أيام رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ كجزء من رسول الله
الصفحه ٢١١ :
قال : الناس جميعا انهزموا يوما حنين ، فلم
يبق مع رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ الا سبعة نفر من
الصفحه ٢٧٢ :
فقال الشيخ ـ أيده
الله تعالى ـ : نعم يجوز ذلك ، بل لا منه لمن غاب عن المقام في علم ما كان منه إلى
الصفحه ٣٠١ : أستاذه علي
بن عيسى الرماني ، فقام رجل من البصرة وسأل الرماني عن خبر الغدير والغار.
فقال له الرماني : إن
الصفحه ٣١٤ : السلام ـ وسبوا نسائه واولاده من
بلد الى بلد.
فراحت ذريته تقاسي
ألوان العذاب والتشريد والقتل من بني أمية
الصفحه ٤٩١ : ؟
قال : من وقع عليه الاتفاق من الفريقين.
قلت : إن كنت لابد أن ترد زوجتك وبنتك
المحبوبتين إلى بلدك