الصفحه ٢٠٩ : بوجوه من الطعن في جلالة الي بكر :
الاول : ان همه
وحزنه وفزعه وانزعاجه وقلقه حين إذا إذ هو مع النبي
الصفحه ٢٤٥ : والبلاد؟
قالوا : لله تعالى.
قال : فوالله أولى أن يوكل على عباده
وبلاده من غيره لأن من إجماع الامة أنه
الصفحه ٢٥٨ : الظالمين) (٣).
هذا مما قص الله تعالى من تمام هذه
القصة ، وإذا جاز على بني إسرائيل ـ وهم من أمة أولي العزم
الصفحه ٢٩٩ :
إغراقه في ذكر فضائل
أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ ومناقبه حتى تعلق بشاذ الحديث وأورد من الفضائل ما
الصفحه ٣٧٢ :
الاجتهاد والنظر حينئذ فأداه الاجتهاد إلى الحكم بأن ذلك منه حال كونه مغلوبا
بالمرض.
فقلت : والذي ينبغي
الصفحه ٣٩٣ : أنه من ذرية
الرسول واجب المحبة والمودة من جميع أهل الأسلام ، وأنه من أهل الله وخاصته
وخالصته الذين
الصفحه ٤١٠ : : تعني أنه لم ينقله أحد أصلا
أم أهل السنة لم ينقلوه ، فإن أردت الأول لم يتمش أما أولا ، فلأنه شهادة على
الصفحه ٤٣٧ :
الله عليه وآله ـ قال : (من لاط بغلام فاقتلوا الفاعل والمفعول) (٢).
وأنا رأيت مالكيا ادعي عند القاط
الصفحه ١٤٠ : ، وبلغ من مرتبته وعلوه عند ابي عبد الله
جعفر بن محمد ـ عليهما السلام ـ انه دخل عليه بمنى وهو غلام اول ما
الصفحه ٢٣١ : المجاهدين ،
والله عز وجل يقول : (لا يستوي القاعدون من
المؤمنين غير أولي الضرر ، والمجاهدون في سبيل الله
الصفحه ٢٤٨ : : الدليل على ذلك من كتاب الله عز
وجل ، ومن سنة نبيه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ، ومن إجماع المسلمين
الصفحه ٢٥٠ : غيبته على من خلف ، ولم
نجد النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ سن هذه السنن في غيره ولا اجتمعت هذه السنن
الصفحه ٢٦١ :
ومنهم من روى أن النبي ـ صلى الله عليه
وآله وسلم ـ امر حفصة أن تأمر أباها أن يصلي بالناس (١) ، وهذا
الصفحه ٣١١ :
بالبعيدعنها ، فكيف لا يؤمر وهو ميت لا يقدر على استدراك ما يحدث!
ثم قال : ليس يشك أحد من الناس أن رسول
الله
الصفحه ٣١٥ : من حيث
يعلم ، لا من حيث يجهل ، ألا ترى أنه سأله ، فقال : كيف دفعكم قومكم عن هذا المقام
، وأنتم أحق به