عيسى عليهالسلام ومحمّد صلىاللهعليهوآله ستمائة سنة وعشرون سنة ، فكان من عهد آدم إلى محمَّد صلىاللهعليهوآله سبعة آلاف سنة وستمائة سنة واثنتان وستّون.
ورأيت بخطّ بعض الأُدباء نقلاً عن ابن عربي ما صورته :
(فائدة في ذكر الاختلاف فيما مضى من الزمان :
ما بين مدّة آدم عليهالسلام إلى نبيّنا محمَّد صلىاللهعليهوآله خمسة آلاف سنة وخمسمائة وسبعون سنة : من آدم إلى نوح عليهماالسلام ألف ومائتا سنة ، ومن نوح إلى إبراهيم عليهماالسلام ألف ومائتا سنة ، ومن إبراهيم إلى موسى عليهماالسلام خمسمائة سنة وخمس وسبعون سنة ، ومن موسى إلى داود عليهماالسلام ألف ومائة وتسع وسبعون سنة ، ومن داود إلى عيسى عليهالسلام ألف وثلاثمائة وخمس وستّون سنة ، ومن عيسى عليهالسلام إلى نبيّنا محمَّد صلىاللهعليهوآله ستّمائة سنة.
وفي قول ابن منبّه : خمسة آلاف وستّمائة سنة تاريخ مجوس الفرس ، من ذلك أربعة آلاف ومائة واثنتان وثمانون سنة وعشرة أشهر وتسعة عشر يوماً تاريخ أصحاب الزيجات في ذلك. والتاريخ عندهم الّذي يصحّ في دعواهم بالبرهان ، من الطوفان ، فقالوا : من أوّل الطوفان إلى أول يوم من الهجرة ثلاثة آلاف وسبعمائة وخمس وعشرون سنة فارسيّة ، وثلاثمائة وتسع وأربعون يوماً ، تاريخ اليهود في ذلك أربعة آلاف وستّمائة واثنتان وأربعون سنة ، [و] تاريخ اليونان من النصارى خمسةُ آلاف وسبعمائة واثنتان وسبعون سنة وأشهر.
وذكر المؤرّخون أن عمر آدم عليهالسلام ألف سنة. وقيل : ألف إلّا سبعين عاما. وقيل : ثمانمائة سنة.
وأوّل التاريخ كان من هبوط آدم عليهالسلام ثمّ ببعثة نوح عليهالسلام ، ثمّ بالطوفان ، ثمّ بنار إبراهيم عليهالسلام. وقد ارّخ بموت آدم عليهالسلام ، ثمّ ببعثة إدريس عليهالسلام ، ثمّ أرّخ بنو إسحاق بن إبراهيم بنار إبراهيم عليهالسلام إلى يوسف عليهالسلام ، ومن يوسف عليهالسلام أرّخوا إلى بعثة موسى عليهالسلام ، وأرّخوا من بعثة موسى عليهالسلام إلى ملك داود وسليمان عليهماالسلام ، ثمّ أرخوا بما كان من