مما يتبعّد (١) خلوّه عنه.
والوجه الثالث أيضا في غاية البعد ، بل مقطوع الفساد ؛ لوضوح استعمال المضاف إليه فيما وضع له.
بقي الوجه الثاني ، ولا يخلو عن قرب وإن عزّ (٢) مثله في الأوضاع ، وقد ذكر نحوه في لفظ (٣) الإيمان ، ويحتمله لفظ الصلاة بالنسبة إلى صلاة الميّت.
وبناء عليه فالتزام الوضع الخاص فيه بالنسبة إلى كلّ إضافة بعيد أيضا.
فالظاهر إذا كون الوضع فيه عاما والموضوع له (٤) والموضوع أيضا خاصا بملاحظة كلّ قيد (٥) على نحو الأوضاع الكليّة.
وهل الوضع فيه إذا لغوي أو عرفي؟ وجهان.
__________________
(١) في ( ج ) و ( د ) : « يستبعد ».
(٢) في ( د ) : « عبّر ».
(٣) في ( الف ) : « اللفظ ».
(٤) في ( د ) : « الموضوع » ، بدلا من : « الموضوع له ».
(٥) في ( د ) : « كلّ قيد قيد » ، بتكرار لفظة « قيد ».