في مسئلة الإخوة والأجداد أن يقال إنّ الإخوة المجتمعين مع الأجداد لا يخلو
إمّا أن يكون كلّهم لأب فقط ، أو كلّهم لأمّ فقط ، أو بعضهم لأب ، وبعضهم لأمّ ،
وسائر الأقسام مندرج تحت الثّلاثة كما يظهر ممّا أوضحناه في المطلب الثّالث.
وعلى التقادير
الثّلاثة ، فمن اجتمع معهم من الأجداد الثّمانية بكثرة صورهم واحتمالهم لا يزيدون
من احتمالات سبعة ، لأنّ المجتمع منهم مع الإخوة إمّا من يتقرّب بأب الأب وهو
أبواه أو أحدهما أو من يتقرّب بامّ الأب أو من يتقرّب الأوّل مع من يتقرّب
بالثّانى ، وهذه صور ثلاث خالية عن الأجداد الأربعة للأمّ.
والرّابعة :
اجتماع هذه الأربعة كلّا أو بعضا مع الإخوة.
والخامسة ،
والسّادسة ، والسّابعة : اجتماعهم كذلك منضمّين مع المتقرّب بأب الأب ، أو مع
المتقرّب بامّ الأب ، أو مع كليهما مع الإخوة فجميع صور اجتماعهم أحد وعشرون صورة
، وهذه الصّور قد تكون بدون أحد الزّوجين وقد تكون مع أحدهما.
ومحل الإشكال
الّذي ذكرناه من هذه الصّور الأربع : الثّالثة ، والسّابعة ، والسّابعة عشر ،
والحادى والعشرون.
وتفصيل السّهام
في جميع هذه الصّور ، وإن كان يعلم ممّا اخترناه هنا مع ملاحظة ما سبق في مطالب
هذا الباب.
وبيّن في جداول
الإخوة والأجداد ، إلّا أنّا نرسم هنا جدولا أيضا ، ونبيّن فيه تفاصيل السّهام
تسهيلا للأمر وتاكيدا للبيان ، هو هذا :
__________________