بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله الّذي جلّ شأنه عن وسمة الأعراض ، والعوارض ، وعظم سلطانه عن المكافح والمعارض ، وارسى بقدرته الجبال والأبائض.
والصّلاة والسّلام على محمّد رسوله ، كاشف السّنن والفرائض.
وآله الّذينهم ورثة علومه في حلّ المشاكل والغوامض ، لا سيّما قسمة السّهام والفرائض ، ما لاح في آفاق السّماء عارض ، وباح للخلائق عيش خافض.
أمّا بعد :
فيقول : الغريق في بحار العصيان الطّارى ، المحتاج إلى رحمة ربّه البارى ، وعفوه الجارى ، وفيضه السّارى ، العبد الأوّاه ، المستأنس بالله ، الأسير بذنوبه وخطاياه ، البالغ من الضّعف منتهاه ، علىّ بن عبد الله بن محمّد بن محمّد جعفر بن محبّ الله العلى يارى القراجهداغي الدّزمارى : إنّ في زماننا هذا وهو اليوم الأوّل شهر حنين ( جمادى الاولى ) سنة ١٣١٨ قد نصب عن