ولم نقف على مصدر لهذا القول ، سوى ما ذكره الفاضل المعاصر الشيخ كاظم مدير شانهچى في مقدمة كتاب لشرح ( جمل العلم والعمل ) للقاضي ابن البراج.
وربما عد من مشايخه أبو الصلاح تقى الدين بن نجم الدين المولود عام ٣٤٧ والمتوفى عام ٤٤٧ ، عن عمر يناهز المائة ، وهو خليفة الشيخ في الديار الحلبية ، كما كان القاضي خليفته في ناحية طرابلس.
كما يحتمل تلمذه على حمزة بن عبد العزيز الملقب بسلار المتوفى عام ٤٦٣ ، المدفون بقرية خسروشاه من ضواحي تبريز ، صاحب المراسم ولم نجد لذلك مصدرا وانما هو وما قبله ظنون واحتمالات ، وتقريبات من الشيخ الفاضل المعاصر « مدير شانهچى » وعلى ذلك فقد تلمذ المترجم له على الشيخ أبى عبد الله جعفر بن محمد الدوريستى الذي هو « ثقة عين ، عدل ، قرأ على شيخنا المفيد ، والمرتضى علم الهدى » (١)
وقد ذكر الفاضل المعاصر من مشايخه عبد الرحمن الرازي ، والشيخ المقرئ ابن خشاب ، ونقله عن فهرس منتجب الدين ، غير أنا لم نقف على ذلك في فهرس منتجب الدين وانما الوارد فيه غير ذلك. (٢)
فقد قال الشيخ منتجب الدين : الشيخ المفيد أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد الحسين النيسابوري الخزاعي ، شيخ الأصحاب بالري ، حافظ ، ثقة ، واعظ ، سافر في البلاد شرقا وغربا ، وسمع الأحاديث عن المؤالف والمخالف ، وقد قرأ على السيدين : علم الهدى المرتضى ، وأخيه الرضى ، والشيخ أبى جعفر الطوسي ، والمشائخ :
__________________
(١) فهرس منتجب الدين ص ٢١٥ ـ ٢١٦.
(٢) وقد رفعنا رسالة في هذا الموضوع الى الفاضل المعاصر « مدير شانهچى » فتفضل بالجواب مصرحا بأن الحق انهما من تلاميذه لا من مشايخه.