فاما الشمس
والقمر فالأفضل ان لا يستقبلهما ولا يستدبرهما في هذه الحال ، لأنه ذكر انهما خلقان
عظيمان من خلق الله تعالى فينبغي ان ينزههما عن ذلك في هذه الحال.
باب
في كراهة الباقي من المقدمات
اما استقبال
الريح بالبول فذكر ان الوجه في كراهته ان الريح ترده اليه فينجس به.
واما الأحداث
في الماء فذكر ان للماء أهلا وأمرنا ان لا نؤذى أهله في ذلك واما
الطريق وأفنية الدور والمشارع وتحت الأشجار المثمرة فلان الناس يتأذون بذلك
ويلعنون فاعله.
واما جحرة
الحيوان فلأنه ربما كان فيه من الدبيب ما يخرج بوقوع البول عليه فيتأذى به.
واما الأرض
الصلبة فلان البول إذا سقط عليها تطاير وتراجع عليه
واما طمحه
بالبول في الهواء فلانة يراجع عليه.
واما الكلام
والسواك والأكل والشرب فذكر انه يورث الخرس أو البخر فالأولى
اجتناب ذلك للوجوه المذكورة.
«
باب كيفية الطهارة »
كيفية الطهارة
على ثلاثة أضرب : أولها : كيفية الوضوء ، وثانيها : كيفية
__________________