قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

المهذّب [ ج ١ ]

المهذّب

المهذّب [ ج ١ ]

تحمیل

المهذّب [ ج ١ ]

236/512
*

تمم شوطا فيستلمه ، فان لم يتمكن أشار إليه بيده فقبلها وقال : « اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا رب العالمين ، وأهلك أعدائهم أجمعين ، اللهم تب على توبة نصوحا واعصمني فيما بقي من عمرى ، وارزقني من رزقك الحلال وأدخلني الجنة برحمتك ، وأعذني من عذاب النار ».

ويتم سبعة أشواط على هذا الترتيب ، ويقف في الشوط السابع عند المستجار ويلصق خده وبطنه عليه ويدعو فيقول : « اللهم رب البيت العتيق واللطف الرفيق صل على محمد وآل محمد المنتجبين ، وألطف لي في الدين والدنيا بلطف من عندك يا رب العالمين ، اللهم هذا مقام العائذ بكرمك ، اللائذ ببيتك وحرمك ، رب ان البيت بيتك والعبد عبدك ، فاجعل قراي مغفرتك وهب لي ما بيني و (١) بينك ، وارض عنى خلقك ».

ويتعلق هنا بأستار الكعبة ويقول : « اللهم بك أستجير فأجرني وبك أستغيث فأغثنى يا رسول الله يا أمير المؤمنين يا فاطمة بنت رسول الله يا حسن بن على يا حسين بن على ـ ويذكر الأئمة عليهم‌السلام واحدا واحدا الى المهدى عليه‌السلام ، فان لم يتمكن من ذكرهم للتقية أسر ذلك في نفسه ـ وقال : بالله ربي أستغيث وبكم اليه تشفعت ، أنتم محمدتى (٢) وإياكم اقدكم بين يدي حوائجي ، فكونوا شفعائي الى الله تعالى في إجابة دعائي ، وتبليغى في الدين والدنيا مناي ، اللهم ارحم بهم عبرتي (٣) واغفر بشفاعتهم خطيئتي ، واقبل مني مناسكي واغفر لى ولوالدي ، واحفظني في نفسي وأهلي وولدي ، وجميع إخواني ، اشركهم في صالح دعائي انك على كل شي‌ء قدير ».

ثم يمضي إلى الركن اليماني فإذا صار عنده استلمه والتزمه وسأل حوائجه ،

__________________

(١) في النسخ زيادة « بين » هنا والظاهر انها زائدة.

(٢) في نسخ : « عمدتى »

(٣) العبرة : الدمعة قبل ان تفيض