__________________
يُرَدُّونَ إِلى عَذابٍ عَظِيمٍ ) ، الآية ١٠١ سورة التوبة ، ( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ قِيلاً )؟ أنشدكم بالله من المنافقون هل كانوا الا صحابيين؟
وقال الرّسول العزيز وقد شهد له الرب الجليل بأنه صلىاللهعليهوآله ما ينطق عن الهوى : أنا فرطكم على الحوض وليرفعن رجال منكم ثم ليختلجن دوني فأقول يا رب أصحابي فيقال : انك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، انظر الروايات من الرقم ١٤٧٥ ـ الى ١٤٨٧ من كتاب اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق فيه الشيخان ، مجموع محمد فؤاد عبد الباقي ج ٣ ص ١٢٣ ـ ١٢٩ والروايات بهذا المضمون عن النبي صلىاللهعليهوآله وأنه يحال بينهم وبين رسول الله ، عند ورود الحوض وينادى بهم الى النار مستفيضة.
بل اعترف بتواترها القسطلاني في إرشاد الساري في شرح البخاري كما في ج ٩ ص ٣٢٠ ، حيث أخرج مضمونه البخاري في باب الحوض من سبعة من الصحابة وكذا مسلم وأحمد وابن ماجة والطبراني مسندا عن اثنى عشر من الصحابة.
وقد تضافرت الاخبار عن أمير المؤمنين عليهالسلام في التظلم من قريش والعرب الذين هم من وجوه الصحابة ، ليس لإنكارها سبيل ، وهو عليهالسلام أجل قدرا من أن يقول غير الحق وقد شهد الله العزيز بطهارته وإذهاب الرجس عنه ، ومن أصدق من الله قيلا؟.
وكفاك بخطبته المشهورة بالشقشقية تظلما وتألما وشكوى ، وقد ذكر ابن ابى الحديد عن مصدق بن شبيب أنه سأل عن شيخه ابن الخشاب : أتقول انها منحولة؟ فقال : لا والله وانى لا علم انها له عليهالسلام ، راجع ج ١ ص ٢٠٥ ( الطبعة الأخيرة ).
فهبني قلت ان الصبح ليل |
|
أيعمى العالمون عن الضياء |
قالوا : سوء الظن بالصحابة من الرفض ، قلت فعليه فالفاروق الأعظم عمر بن الخطاب أرفض الناس ، بل امام الروافض ، ألم يأمر بضرب أعناق أهل الشورى ان أخروا فصل حال الأمة؟ ( الكامل ج ٣ ص ٤٣ ).
ألم يقل على جمع حاشد من المسلمين انما كانت بيعة ابى بكر فلتة ولكن وقى الله شرها؟ ( البخاري باب رجم الحبلى ص ١٠٠٩ من طبع كراچى وج ٤ ص ١٨٠ من طبع