الأمم يوم القيامة ولو بالسقط (١) » وقال صلىاللهعليهوآله « شرار موتاكم العزّاب (٢) » وغير ذلك من الأحاديث وهل هو أفضل من التخلّي للعبادة أم العكس ، ولا قائل بالمساواة والحقّ الأوّل لقول الصادق عليهالسلام « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ما استفاد امرء فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة تسرّه إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله (٣) » وغير ذلك ولأنّه أصل للعبادة ، وسبب لها مع كونه عبادة ولاشتماله على بقاء النوع مع العبادة ، بخلاف باقي المندوبات.
وأمّا الأبحاث فتتنوّع أنواعا.
النوع الأول
في شرعيته وأقسامه وغير ذلك
وفيه آيات :
الاولى ( وَأَنْكِحُوا الْأَيامى مِنْكُمْ وَالصّالِحِينَ مِنْ عِبادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَراءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ واسِعٌ عَلِيمٌ ) (٤).
« الأيامى » مثل اليتامى في كونهما من المقلوبات جمع أيّم ويتيم وأصلهما أيايم ويتايم والأيّم الّتي لا زوج لها بكرا كانت أو ثيّبا وكذلك الرّجل قال الشّاعر :
__________________
(١) أخرجه في الجامع الصغير تحت الرقم ٢٣٦٦ كما في ص ٢٦٩ ج ٣ من فيض القدير نقلا عن عبد الرزاق في الجامع عن سعيد بن ابى هلال مرسلا.
(٢) راجع الكافي ج ٥ ص ٣٢٩.
(٣) الكافي ج ٥ ص ٧ ٣٢٧.
(٤) النور : ٣٢.