الصفحه ١٥٧ : تعالى وأنّه لا يجوز الإشراك معه فيها مطلقا سواء كان شركا
ظاهرا كالعبادة للأصنام أو الكواكب أو غيرها أو
الصفحه ١٦٢ : عنه وأيضا الخبر يدلّ على انقطاع عمله ومحلّ النزاع أنّه يصل إليه من عمل
غيره هذا مع أنّ صاحب الحاوي حكى
الصفحه ١٦٤ : الزَّكاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ) (٤).
__________________
(١) قد عرفت حال
النبوي مع أن التشبيه لا يقتضي
الصفحه ١٧٣ : الوجوب واشتراط الاستدامة منفيّ. هذا مع أنّ جعلها ظهرا إبطال لها وهو منفيّ
بقوله تعالى ( وَلا تُبْطِلُوا
الصفحه ١٨٨ : نذكر ما في الآية من الفوائد
فنقول : الخوف إذا انتهى إلى حال لا يمكن معها الاستقرار وإيقاع الأفعال بل
الصفحه ١٩٩ :
الاطلاع عليه فلذلك شرف بخلاف الصلاة والجهاد وغيرهما أجيب بأن الايمان والإخلاص
وأفعال القلب والخشية خفية مع
الصفحه ٢٠١ : الزمخشريّ لأنّ المصدر إعماله مع اللام
ضعيف والإضمار من محاسن الكلام « و ( مَعْدُوداتٍ ) » أي قلائل فإنّ
الصفحه ٢٠٢ : المحتمل
والأصحّ عندنا أنّه ما يخاف معه الزيادة أو عسر البرء وأمّا السفر فقد تقدّم حدّه
وشرائطه وزاد أكثر
الصفحه ٢٠٦ : البيّنات بعد الهدى ذكر الأخصّ من الشيء معه فانّ كلّ بيّنة هدى ولا
ينعكس ( وَالْفُرْقانِ ) ما يفرّق بين
الصفحه ٢٠٧ :
تركه ويؤيّده مع ما تقدّم قول النبيّ صلىاللهعليهوآله « ليس من البرّ الصيام في السفر » (١) وهو
الصفحه ٢٠٩ : صلىاللهعليهوآله لا بر أن يصام في سفر ، رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح ،
وعن عمار بن ياسر قال أقبلنا مع
الصفحه ٢١٧ :
د ـ أنّ
الاعتكاف يبطل مع المباشرة المذكورة أمّا أوّلا فلأنّ النهي في العبادة مبطل كما
تقرّر في
الصفحه ٢٢١ : .
الخامس :
الوفاء بالعهد ويدخل فيه النذر وكلّما التزمه المكلّف من الأعمال مع الله تعالى
ومع غيره وهو واجب
الصفحه ٢٢٢ : : في هذا الكلام خطأ لفظا ومعنى أمّا لفظا فقوله مشرك فانّ المشرك
من يجعل مع الله شريكا ومعلوم أنّ ذلك
الصفحه ٢٢٦ : عَلِيمٌ ) (٢).
روي أنّ جماعة
تخلّفوا عن تبوك ولم يخرجوا مع رسول الله صلىاللهعليهوآله منهم أبو لبابة