الصفحه ١٣٢ : ( العقيدة
الإسلامية ) :
(
ليس في الدين بِدعةٌ حسنةٌ ، والدليلُ قولُه تعالى : اليَومَ
الصفحه ١٣٥ :
المعنى الشرعي والواقعي لها ، والذي تداركه البعضُ الآخرُ من هؤلاءِ الأعلام الذين
أبطلوا القولَ بالتقسيم
الصفحه ٢٣١ : ) جماعةً ، ولم تتفق كلمتهم على ذلك ، فإليك قول ( النووي
) في ( المجموع ) بخصوص ذلك
الصفحه ٣٨ : ، وإنَّما المقصود من قولِ الحديث : ( وجاؤوا
يصلّونَ بصلاتِهِ ) أنَّهم يصلّون ( مع صلاته ) ، فهم يصلّونَ
الصفحه ٤١ : ،
ثمَّ نقصت حتّى جُعلت خمساً ، ثمَّ نُوديَ :
ـ
يا محمد! إنَّه لا يُبدَّلُ القولُ لديَّ ، وإنَّ لك
الصفحه ٤٢ : للمتَّقينَ ) (١).
وقولُه ( جَلَّ وَعَلا ) :
( سابِقُوا إلى
مَغفرةٍ من ربِّكُم
الصفحه ٤٧ : ) : أي على تركِ الجماعةِ في التراويح
).
وأضافَ الى ذلك القول :
(
ولأحمدَ من
الصفحه ٨٣ :
الفصل الرابع
صلاةُ
التراويح .. هلِ هيَ بِدعة حسنة؟
١
ـ دوافعُ القولِ بتقسيمِ البدعة
الصفحه ٨٧ :
(١)
دوافعُ القولِ بتقسيمِ البِدعة
بعدَ أن ثبتَ لنا عدمُ مشروعية صلاة ( التراويح
) ، وأنَّها
الصفحه ٨٨ : وجدان المسلمين وقت إطلاق ذلك القول ، وبينَ
مقولة ( نعمتِ البدعةُ هذهِ ) التي عاكست ذلك الاتجاه ، وسارت
الصفحه ١٠٤ : كثيرٍ في بِدعةٍ ) (١).
ثالثاً
: طُبقت كلمةُ ( البِدعة ) على قول المؤذِّن ( الصلاةُ خيرٌ من النوم
الصفحه ١٠٦ : ذكرَهما أنصارُ القول بتقسيم ( البِدعة ) حول ما قررناه من النصوص
الشرعية بهذا البيان ، لكي يستوفيَ المطلبُ
الصفحه ١٢٥ : منها ) (١).
محمد باقر المجلسي
يقولُ العلامةُ ( محمد باقر المجلسي ) في
توضيح قوله
الصفحه ١٢٦ : ما رُوي عنه صَلّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ : مَن أحدثَ في أمرنا ما
ليسَ منه فهو ردٌّ ، لأنَّ قوله
الصفحه ١٢٨ : الحافظُ ( ابنُ رجب الحنبلي ) بصدد
إبطال القول بتقسيم ( البِدعة ) إلى ممدوحة ومذمومة