تسبني وأنت ألأم منّي ؟ وإنما خلقت أنا وأنت من تراب ، فانطلق تراباً وانطلق [ أنت ] (٣) باثمي ، هكذا يقول المال لصاحبه » .
[١٨٢٢١] ٣ ـ عوالي اللآلي : عن أبي أيوب الأنصاري ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « أيما رجل له مال لم يعط حق الله منه ، الّا جعله الله على صاحبه يوم القيامة شجاعاً له زبيبتان ، ينهشه حتى يقضي بين الناس ، فيقول : مالي ومالك ؟ فيقول : أنا كنزك الذي جمعت لهذا اليوم ، قال : فيضع يده فيه فيقضمها (١) » .
[١٨٢٢٢] ٤ ـ العياشي في تفسيره : عن عثمان بن عيسى ، عمّن حدثه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في قول الله : ( كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّـهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ) (١) قال : « هو الرجل يدع المال لا ينفقه في طاعة الله بخلاً ، ثم يموت فيدعه لمن يعمل به في طاعة الله أو في معصيته ، فان عمل به في طاعة الله رآه في ميزان غيره فزاد حسرة ، وقد كان المال له ، أو من عمل به في معصية الله قواه بذلك المال حتى عمل به في معاصي الله » .
[١٨٢٢٣] ٥ ـ الشيخ المفيد في الاختصاص : عن اسماعيل بن جابر ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « ما من عبد ضيع حقاً ، الّا أعطى في باطل مثله ـ الى أن قال ـ وما من عبد يبخل بنفقة ينفقها فيما يرضي الله ، الّا ابتلي أن ينفق أضعافاً (١) فيما يسخط الله » .
[١٨٢٢٤] ٦ ـ الآمدي في الغرر : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال :
____________________________
(٣) أثبتناه من المصدر .
٣ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٨٤ ح ١١ .
(١) القضم : العض ( النهاية ج ٤ ص ٧٧ ) .
٤ ـ تفسير العياشي ج ٢ ص ٧٢ ح ١٤٤ .
(١) البقرة ٢ : ١٦٧ .
٥ ـ الاختصاص ص ٢٤٢ .
(١) في الحجرية : « اضعافها » وما أثبتناه من المصدر .
٦ ـ غرر الحكم ج ٢ ص ٦٠٠ ح ١٣ .