قال : « ثم أباك ، ثم الأقرب فالأقرب » .
[١٧٩٣٧] ٨ ـ عوالي اللآلي : في الحديث عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قيل : يا رسول الله ، ما حق الوالد ؟ قال : « أن تطيعه ما عاش » فقيل : وما حق الوالدة ؟ فقال : « هيهات هيهات ، لو أنه عدد رمل عالج ، وقطر المطر أيام الدنيا ، قام بين يديها ، ما عدل ذلك يوم حملته في بطنها » .
[١٧٩٣٨] ٩ ـ وعنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال [ له ] (١) رجل : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : « أُمك » قال : ثم من ؟ قال : « أُمك » قال : ثم من ؟ قال : « أبوك » وفي رواية أُخرى : أنه جعل ثلاثاً للأُم ، والرابعة للأب .
[١٧٩٣٩] ١٠ ـ العلامة الكراجكي في كتاب التعريف بوجوب حق الوالدين : وقد جعل الله تعالى حق الأُم مقدماً ، لأنها الجناح الكبير والذراع القصير ، أضعف الوالدين وأحوجهما في الحياة الى معين ، اذ كانت أكثر بالولد شفقة وأعظم تعباً وعناء ، فروي أن رجلاً قال للنبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا رسول الله ، أي الوالدين أعظم ؟ (١) قال : « التي حملته بين الجنبين ، وأرضعته بين الثديين ، وحضنته على الفخذين ، وفدته بالوالدين » .
[١٧٩٤٠] ١١ ـ وقيل للامام زين العابدين ( عليه السلام ) : أنت أبر الناس ، ولا نراك تواكل أُمك ، قال : « أخاف أن أمد يدي الى شيء ، وقد سبقت عينها عليه (١) ، فأكون قد عققتها » .
____________________________
٨ ـ عوالي اللآلي ج ١ ص ٢٦٩ ح ٧٧ .
٩ ـ المصدر السابق ج ١ ص ٤٤٤ ح ١٦٥ ، ١٦٦ .
(١) أثبتناه من المصدر .
١٠ ـ كتاب التعريف ص ٩ .
(١) في المصدر زيادة : حقاً .
١١ ـ التعريف للكراجي ص ٩ .
(١) في المصدر : إليه .