الصفحه ٦٤ : الإسلام لمن يعلِّم الناس حقاً
عظيماً يتناسب مع عظمة العلم والمعرفة ، وقد نقل لنا القرآن الكريم رغبة موسى
الصفحه ٦٥ : لله جلّ اسمه لا للنّاس
» (١).
وانطلاقاً من حرص الإسلام الدائم على
انسياب حركة العلم ، وعدم وضع
الصفحه ٦٦ : النبيين (٤).
ثانياً
: حق الأخ :
الإسلام دين التآخي والتآلف ، يُقدم
المثل الصالح في نسج علاقات تقوم على
الصفحه ٦٨ : لآراءه ، إهتم الإسلام بموضوع الجليس ، فقد روي عن
الإمام علي عليهالسلام انه كان
يقول : « جليس الخير
الصفحه ٧٢ : جامعة تضمنت بيان أركان الإسلام ، والتنبيه على مكارم الاخلاق.
ومن تدبّرها حق التدبّر ، وتذكّر بها حق
الصفحه ٧٤ : الحقوق هذه الفقرة
مبيناً أنّ الإسلام قد اعتنى بحق الجار وجعله عظيماً ، يكاد يكون ـ حسب تعبيره ـ
من أعظم
الصفحه ٨٣ : يتخللها من عناء وسهر. فمن أجل كل ذلك يؤكد الإسلام على الأولاد بضرورة القيام
بحق الأم ، وفاءً بالجميل
الصفحه ٨٦ :
التداعيات والشروخ التي حصلت في المجتمع الاسلامي من جراء سيطرة حكام الجور
والضلال على مراكز القرار. فعمل
الصفحه ٨٨ : الدائم على سلامة المجتمع الإسلامي ، حتى لا يتردى
أفراده في مهاوي القلق والضياع.
وعليه فقد حثّوا على
الصفحه ٨٩ : » (١).
والجدير بالذكر ، أن الإسلام لم يربط
حقوق الوالدين بقضية الدين ، وضرورة كونهما مسلمين ، بل أوجب رعاية
الصفحه ٩٣ :
الصادق عليهالسلام قشع هذا المفهوم الخاطئ من أذهان
الكثيرين ، وفق مبادئ وقواعد الإسلام ، التي تمنع
الصفحه ١٠٣ : الإسلام ـ متمثلٌ في القرآن والسُنّة بمعناها الاَعم ، أي قول المعصوم وفعله
وتقريره ـ يؤكد ـ تصريحاً
الصفحه ١٠٤ :
الهابطة ، وأيضاً يوصي الإسلام بأن يختار الوالد أم أولاده من ذوات الدين والإيمان
، فتكون بمثابة صمّام أمانٍ
الصفحه ١٠٦ : وتزوج
الحمقاء ، فإنّ صحبتها بلاء ، وولدها ضياع
» (٣).
ويبقى إن نشير إلى أن الإسلام قد حرّم
الزِّنا
الصفحه ١١٠ : في عصر الجاهلية ، عمل الإسلام على
تشكيل رؤية جديدة لحياة الإنسان ، رؤية تعتبر الحياة ليست حقا فحسب