الالزام في القوانين الوضعية ، التي
يتمكن الإنسان في التملص منها والالتفاف عليها ، بخلاف المسائل الشرعية التي تملك
سلطة ضبط داخلية للافراد ، متمثلةً بالخشية من عقاب الله وسخطه ، إضافة لامتلاكها
سلطة الزام خارجية متمثلة بقانون العقوبات.
كما استنتجنا وجود ترابطٍ وثيق في الإسلام
بين الجانب العبادي والجانب الاجتماعي ، وكل إخلال في الثاني سوف ينعكس سلبياً على
الأول ، من جراء الاعتداء على حقوق العباد.
والحمد
لله على هدايته ، والصلاة والسلام
على
أشرف الأنبياء والمرسلين محمد ،
وعلى
آله الطيبين الطاهرين ، وصحبه
المخلصين
ومن سار على
نهجهم
إلى يوم الدين.
وآخر
دعوانا : أن
الحمدُ
لله ربِّ
العالمين.
*