أساس ذلك ؛ لأنّ مسألة الاختلاف بالاجتهاد والفروع هي أمر طبيعي حتى بين المجتهدين ضمن المذهب الواحد.
وأمّا الوهابية فإنّهم يختلفون عن الأمّة الإسلامية ، فهم كالطحالب تماماً والطفيليات أو الفيروسات ( كالإيدز ) يتطفّلون على الإسلام وليس لهم من الإسلام شيء ؛ لأنّهم لا يحترمون الله سبحانه بالتجسيم والتشبيه ، ولا يحترمون رسولنا محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وينالون منه بالإهانة والسخرية ، ولا يقدِّرون أهل البيت عليهمالسلام بالسباب والشتائم والطعن بهم ، ولا يحترمون الأمة إذ يرمونها كلها بالكفر والاشراك ، ويستحلّون دماءها وأموالها وأعراضها.
فأين هؤلاء من الإسلام لا والله ليس عندهم من الإسلام لا اسم ولا رسم لأنّ دينهم وهابي ، ورسولهم المطاع محمد بن عبد الوهاب دون غيره ، ونحن من هذا الدين براء حتى يوم الدين.
٢ ـ خلع الطاعة ومحاربة السادة :
جاء بتلك الخطة اللعينة : السعي لخلع طاعة الخليفة ( العثماني ) ومن اللازم محاربة ( أشراف الحجاز ) بكل الوسائل الممكنة.
هذا كان لأمر وقتي وزماني إلا أنّ
المدقق فيه يرى أنّه محاولة لضرب الوحدة الإسلامية ومحاولة لتقطيع أوصال الدولة ، وهذا بالضبط معاهدة ( سايكس بيكو ) سيئة الصيت التي فرّقت الأمة