ومحمد بن عبد الوهاب يعلم ذلك جيداً… ولذا فإنّه أعلن أنّه لا يمكن أنْ يتحدى ربّ البيت أو أنْ يفكر بهدم الكعبة المقدسة.. إلا أنّ خطته كانت تقتضي منع الحجيج ، والتضييق عليهم ما استطاع لذلك سبيلاً.. فإنّنا وإلى اليوم وكل عام أشد من الذي كان قبله.. يشددون على حجاج بيت الله الحرام ويرمونهم بمختلف أنواع الكفر والشرك وما إلى ذلك.