يحب المال ، ولقوله
: أبو بكر أسلم شيخاً يدري ما يقول ، وعلي أسلم صبياً والصبي لا يصح إسلامه على قوله .
وابن تيمية لم ينج منه إلا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بالهجوم
والتهجم المباشر على شخصه الكريم ، إلا أنّه أوغل في تناوله لآل البيت الأطهار عليهمالسلام
، فكان أضرّ عليهم ممن ولغ في دمائهم الطاهرة الزكية ، فكان أذاه لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
كبيراً جداً.
١ ـ لأنّه تجرّأ على الآل الكرام لا
سيما أمير المؤمنين الإمام علي عليهالسلام
وزوجته فاطمة الزهراء عليهاالسلام
وسيدي شباب أهل الجنة ، فكان رأس هذه البدعة ، وإثمها يعود عليه بإذن الله.
٢ ـ لأنّه فتح الباب واسعاً للهجوم على
رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
وعدم احترامه.
٣ ـ لأنّه أول من فتح باب الجرأة على
المقدسات الإسلامية الزمانية والمكانية التي تنتهك ليزيلها عن الوجود بمحو آثارها وبالتالي محوها من العقول والقلوب المؤمنة.. وهذه سياستهم تجاه المقدسات كما سيأتي في بحوث قادمة.
ومن جرأته على الله ورسوله وآل البيت
والصحابة نعطيك نماذج من أقواله.. من شدة احترامه لله رب العالمين فإنّه يجسمه ويشبهه
___________________