وهذا ما يزدحم بالاستعداد الدائم للوقوف ضد كل ما يرونه باطلاً وإنْ كلّفهم حياتهم ، وعليه وجدنا أنّ صرف ملايين الدولارات لا لتغير الخطباء الحسينيين ، بل لتغيير عواطف ومواقف الجماهير الشيعية ولهذا خطة تقضي :
١ ـ إيجاد شيعة ضعيفي الاعتقاد ويحبّون المال والماديات.. ودعم بعض الخطباء قليلي المعرفة.
٢ ـ إيجاد صنف من الشيعة مهمته إلقاء التهم وتبادل الاتهامات لا سيما للمراجع والشخصيات القيادية.
٣ ـ الاعتماد على صنف يخترق المجالس مباشرة لتصويرها على أنها ممارسات جاهلة من الأوباش.
٤ ـ التهويل وإعطاء الحجم الكبير للقضايا الذي يتكلم بها الخطباء ، وهي غير معقولة لإحداث البلابل في الوسط الشيعي.
هذا ما يخص مجالس عاشوراء ، أمّا الخطّة العامّة لضرب الشيعة فإنّها تتضمن :
١ ـ تعيين ومساعدة الأشخاص الذين يكرهون الشيعة ويتحاملون عليهم ، ودعمهم بشتى الوسائل والإمكانيات ( الوهابية خير من نفذ ذلك ).
٢ ـ القيام بحملة واسعة لتشويه سمعة الشيعة وعزلهم عن الوسط الإسلامي العام.