العاملين ( الاقتداء بأهل البيت عليهمالسلام ومراسيم الإمام الحسين عليهالسلام ) هما الأساس في جعل الشيعة أكثر فاعلية ونشاطاً من غيرهم في البلدان الإسلامية ، وعليه فإنّنا خصّصنا أربع مليارات دولار لرسم الخطط فقط لضرب الشيعة.
وقسم العمل إلى ثلاث مراحل :
١ ـ مرحلة جمع المعلومات.
٢ ـ الأهداف القصيرة الأجل.
٣ ـ الأهداف الإستراتيجية المطلوبة.
في المرحلة الأولى : تمّ إرسال باحثين إلى جميع أنحاء تواجد الشيعة ومنهم من قدم رسالة دكتوراه ، وآخر ماجستير بأحوال الشيعة ومراسم العزاء بالإمام الحسين عليهالسلام.
وطبقاً للدكتور برانت فإنّه رأى أنّ مراجع الشيعة وعلماءَهم ، هم القوة المحركة الحقيقية في هذه الطائفة ، والتاريخ يشهد أنّ العراق حرره الشيخ محمد تقي الشيرازي في ثورة العشرين ، وإيران بثورة التنباك وغير ذلك من مواقف مراجع الشيعة الكبار في هذا المجال.
وأمّا القوة الثانية : فإنّها مراسم العزاء الحسيني في عاشوراء والشعائر الحسينية لدى الشيعة ، وبرانت يهوله هذا الرقم الهائل والحضور الحافل في مجالس الإمام الحسين عليهالسلام والتعاطف المنقطع النظير مع فجيعة كربلاء.