٣ ـ القيام بحرب واسعة ضد الشيعة بعد إيجاد القواعد المعادية للشيعة كالطالبان وغيرهم.
٤ ـ الدعاية الواسعة ضد الشيعة من المراجع لضرب القمة بالقاعدة في الطائفة.
والسلفية الوهابية تقوم بكل ما يُملى عليها من تعليمات لضرب الإسلام وتقتيل المسلمين كلهم ، لا سيما أتباع المذهب الإسلامي والأقوى ، مذهب أهل البيت الأطهار عليهمالسلام ، وها هي الساحة العراقية تشهد على ما نقول ، بعد أنْ شهدت الساحة الأفغانية قبل ذلك ، والساحة الباكستانية والكشميرية كذلك.
وإليك نموذجاً واحداً لما يشاع حالياً في الساحة العراقية والدولية ومن أتباع محمد بن عبد الوهاب ضد الشيعة ، وبين يدي رسالة لأحد رؤوسهم يوجهها إلى أسامة بن لادن يقول في بعضها :
« الصليبيون الصهاينة بدورهم يرون أنّ دين الرافضة يقوم على نسف كل قيم الإسلام وحضارته ، وتاريخه ، فالرافضة يعتقدون أنّ تاريخ الأمة لم يكن سوى مؤامرات متواصلة على بيت النبوة.
فعادت ثوابت الحضارة الإسلامية ، وتاريخ الإسلام كلها إلى زيف عند الرافضة.
فلا جرم أنْ كان أقرب طريق مختصر لضرب الحضارة الإسلامية هو طريق النجف ـ تل أبيب ـ واشنطن.