حملوهم عليه بمكة ، وأخذوا
جميع ذخائر الحجرة النبوية وجواهرها ، حتى أنّهم ملؤوا أربع سحاحير من الجواهر المحلاة بالماس والياقوت العظيمة القدر » .
وصحيح ، إنهم لم يهدموا قبة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، إلا أنّهم
رموها بالرصاص قديماً وما زال بعضهم يأمل ويسعى لهدمها ـ والعياذ بالله ـ فذاك مفتي الديار ( ابن باز ) لم يوّفق لزيارة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ؛ لأنّه كان يسميه بالصنم فكان يقول : « ما دام هذا الصنم ( أي قبة الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
) هناك لا أزوره » .
لأنّهم يعتبرونه منكراً وانحرافاً وزيارته
شركاً يخرج من الملة.. فهذا الجبهان يعرب عن نواياه الخبيثة تجاه قبر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول :
« نحن لا ننكر أنّ بقاء الأبنية على قبر
الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
مخالفاً لما أمر به الرسول » سبحانك هذا بهتان عظيم على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ويضيف : « وإنّ إدخال قبره في المسجد أشد إثماً وأعظم مخالفةً ».
ويخلص إلى نتيجة بأنّ : « سكوت المسلمين
على بقاء الأبنية لا يصيّرها أمراً مشروعاً » .
___________________